نادي الأسير الفلسطيني 80 صحافيا اعتقلوا منذ بدء الحرب على غزة
٨٤ مشاهدة
أكد نادي الأسير الفلسطيني ظهر اليوم الأحد أنه وثق منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي حتى الآن 80 حالة اعتقال في صفوف الصحافيين والصحافيات الفلسطينيات على أيدي قوات الاحتلال ووفق بيان صادر من نادي الأسير الفلسطيني فقد وصل عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحافيين منذ بدء حرب الإبادة إلى نحو 80 صحافيا إذ أبقى الاحتلال على اعتقال 49 منهم وكان آخرهم من الخليل الصحافي بلال الطويل ود محمود فطافطة الذي جرى تمديد اعتقاله بذريعة استكمال التحقيق حتى تاريخ 9 يونيو حزيران 2024 ولفت نادي الأسير إلى أنه من بين الصحافيين المعتقلين أربع صحافيات وهن إخلاص صوالحة ورولا حسنين وبشرى الطويل وأسماء هريش جميعهن رهن الاعتقال الإداري عدا الصحافية رولا حسنين المعتقلة بادعاء ما يسمى التحريض علما أن الصحافية سمية جوابرة ما تزال رهن الحبس المنزلي إلى جانب شروط مشددة فرضت عليها ويبلغ عدد الصحافيين رهن الإخفاء القسري 12 صحافيا من غزة غالبيتهم اعتقلوا خلال العدوان الواسع الذي شنه الاحتلال على مستشفى الشفاء في غزة وقال نادي الأسير إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل التصعيد من خلال سياسة اعتقال الصحافيين إلى جانب التهديدات والاعتداءات الميدانية والاحتجاز والملاحقة المستمرة وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا في غزة واستخدمت سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري تحت ذريعة وجود ملف سري والذي طاول الآلاف من المواطنين بعد السابع من أكتوبر أداة لفرض مزيد من السيطرة والرقابة على العمل الصحافي وفي محاولة مستمرة لسلب الصحافيين حقهم في حرية الرأي والتعبير وممارسة مهنتهم ويبلغ عدد الصحافيين الذين استهدفهم الاحتلال بالاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر حتى اليوم 23 صحافيا جرى الإفراج عن أربعة منهم وأبقى الاحتلال على اعتقال 19 وإلى جانب جريمة الاعتقال الإداري استخدم الاحتلال الاعتقال على خلفية ما يسمى التحريض عبر وسائل الإعلام التي عملوا فيها ومنصات التواصل الاجتماعي التي تحولت من أداة لحرية الرأي والتعبير إلى أداة لاستهداف الصحافيين والفلسطينيين عموما حيث تظهر لوائح الاتهام المقدمة بحق الصحافيين على خلفية التحريض إصرار الاحتلال على ملاحقة الصحافيين بناء على عملهم الصحافي من دون وجود مبرر قانوني لهذه الاعتقالات حيث تعمد الاحتلال في صياغته لبنود ما يدعيه بالتحريض جعلها فضفاضة من دون محددات واضحة ليتمكن من استخدامها سلاحا في وجه الصحافيين على وجه الخصوص وباقي الفلسطينيين على وجه العموم لزجهم في السجون ويواجه الصحافيون المعتقلون في سجون الاحتلال ومعسكراته كل الإجراءات الانتقامية والعقابية التي فرضت على الأسرى والمعتقلين عموما إلى جانب عمليات التعذيب والإذلال وسياسة التجويع والجرائم الطبية الممنهجة عدا عن سياسات السلب والحرمان المستمرة في حقهم واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومذلة وجدد نادي الأسير مطلبه لكل المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه الجرائم التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين باعتبارها وجها من أوجه الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي سيطرت على صورة المنظومة الحقوقية الدولية ومواقفها أمام جرائم الاحتلال المتواصلة منذ عقود