نسخ نادرة من القرآن في المسجد الأقصى بعضها كتبت بالمسك والزعفران
الثورة /
يحتوي المتحف الإسلامي، بالمسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلة، على الكثير من المخطوطات النفيسة بينها نسخة نادرة من المصحف الكوفي، حيث يقول خبراء الآثار إنها “الأقدم في المتحف الإسلامي وربما في العالم”.
ويؤكد الخبراء المتخصصون في الآثار والمخطوطات أن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هو من خطّ النسخة بيده.
كذلك من ضمن المخطوطات النادرة الموجود في المتحف الإسلامي بالمسجد الأقصى “الرّبعة المغربية”، وهي نسخة من القرآن الكريم خطها السلطان المغربي علي أبو الحسن المريني بيده عام 745 هـ وأهدى نسخة منها للمسجد الأقصى، ولا تزال محفوظة بالمسجد حتى اليوم.
وحسب القائمين على المتحف الإسلامي، فإن “الربعة” محفوظة في صندوق مربّع الشكل من خشب الأبنوس المزين بالفضة الملونة، ومقسم إلى عدة أقسام توزع فيها أجزاء المصحف الثلاثين، وكل صفحة من المصحف تحتوي على 5 أسطر كُتبت بالمسك والزعفران، ومزينة بالزخارف والرسوم النباتية والهندسية المُذهَّبة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على