نائب رئيس المؤتمر التاريخ يبرر مخاوف التطرف في السودان
وقال عمر في حديث خاص لـسكاي نيوز عربية، الجمعة، إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي حول احتمالية تورط أطراف خارجية، بما فيها ، ليست سوى تأكيد مباشر على المبادئ الرئيسية الواردة في خارطة الطريق، وعلى رأسها الوقف العاجل لإطلاق النار وقطع إمدادات السلاح عن كل الأطراف.
وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي شدد أيضا على ضرورة الانتباه لخطورة تصاعد أنشطة الجماعات الجهادية في السودان.
وتابع: هذه التصريحات جاءت بعد ساعات فقط من تصريحات مستشار الشؤون الإفريقية في الإدارة الأميركية مسعد بولس، الذي دعا طرفي النزاع للتوقيع على هدنة إنسانية مطروحة أمامهما، مما يؤكد أن منخرطة بفعالية مع شركائها في الرباعية، وهي السعودية والإمارات ومصر، في جهود وقف الحرب وتنفيذ بنود خارطة الطريق.
وعن مخاوف من أن يتحول مجددا إلى بؤرة للجماعات المتطرفة، أوضح عمر أن التاريخ القريب يبرر هذه المخاوف.
فقد كان السودان، بحسب قوله، مركزا لتجمع الجماعات الجهادية منذ أوائل التسعينيات، حين تأسس المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي جمع تنظيمات من مختلف الدول، وكان من بينها جماعات مرتبطة بتفجيرات نيروبي ودار السلام عام 1998، وتفجير المدمرة كول عام 2000، ومحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عام 1995.
ويرى عمر أن الحرب الحالية خلقت حالة فراغ وضعف شديد في الدولة، بالتزامن مع عودة نشاط الحركة الإسلامية التي أسقطتها ثورة ديسمبر، محذرا من أن استمرار القتال سيمنح هذه المجموعات مساحة أكبر للتمدد داخل السودان بدعم شبكاتها الإقليمية.
وفيما يتعلق بالهجوم الذي يتعرض له على منصات التواصل الاجتماعي، قال عمر إن هذه الحملات تقف خلفها جماعات متكسبة من الحرب وأطراف مرتبطة بالنظام السابق، مؤكدا أن هدفها الأساسي استهداف الداعين إلى إنهاء الحرب عبر تطبيق استراتيجية قتل الرسالة بقتل حاملها.
وشدد قائلا: نحن ضد الحرب ولا ننحاز لأي طرف. لا حل عسكريا لهذا النزاع، ونؤمن بحل سلمي يقود لانتقال مدني ديمقراطي يختار فيه الشعب من يحكمه وينهي عقود الحكم العسكري ولا يسمح بعودة النظام السابق.
وأكد أن الهجمات لن تثنيه عن موقفه، مشيرا إلى أن
ارسال الخبر الى: