مدير ميناء المخا مشروع التطوير يتيح استقبال سفن حاويات حتى 50 ألف طن

قال نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر للشؤون الإدارية- مدير ميناء المخا، عبدالملك الشرعبي؛ إن مشروع تأهيل وتطوير ميناء المخا التاريخي، الذي سينبثق عن توقيع مذكرة التفاهم الأخيرة بنحو 138 مليون دولار، سيرتقي بالميناء إلى العمل وفق المواصفات العالمية والدراسات الفنية المتخصصة.

وأوضح الشرعبي، في تصريح لـوكالة 2 ديسمبر، أن المشروع سيشمل رفع عمق الميناء إلى 12 مترًا، ما سيمكنه للمرة الأولى من استقبال سفن كبيرة تصل حمولتها إلى نحو 50 ألف طن، بما في ذلك سفن الحاويات.

وأضاف أن برنامج التأهيل والتطوير سيُنفذ على ثلاث مراحل، تبدأ بمرحلة التعميق بوصفها المرحلة الأهم لضمان استقبال السفن الكبيرة، تليها مرحلتان للتوسعة والتطوير الشامل للبنية التحتية والمنشآت المينائية.

وأشار إلى أن الميناء يخدم شريحة سكانية واسعة نظرًا لارتباطه بمحافظات تعز وإب ولحج والحديدة، متوقعًا أن يسهم تطويره في تسهيل وصول البضائع وخفض تكاليف النقل والشحن، إضافة إلى خلق فرص عمل وتنشيط الحركة التجارية والتنموية في تعز والمناطق المجاورة.

وأكد الشرعبي أن إعادة إحياء الدور الحيوي لميناء المخا تهدف إلى خدمة المصلحة العامة وتحقيق تنمية مستدامة، لافتًا إلى أن هذا التوجه يحظى بدعم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق أول ركن طارق صالح، الذي ساند إعادة تشغيل الميناء منذ الوهلة الأولى لبدء عمليات التطوير.

وأعلن الشرعبي أن إدارة الميناء ستبدأ من الأسبوع القادم في استقبال التجار والوكالات الملاحية والمخلصين الجمركيين، ضمن برنامج العمل الجديد المدعوم بتسهيلات واسعة لتعزيز الحركة التجارية البحرية.