مونديال الناشئين محطات لا يمكن محوها من ذاكرة الجماهير
يمثّل مونديال الناشئين في قطر محطة كروية بالغة الأهمية، ليس فقط لعشاق اللعبة في مختلف أنحاء العالم، بل أيضاً لوسائل الإعلام الدولية، التي تسعى لتسليط الضوء على هذا الحدث العالمي الكبير، واستحضار أبرز لحظات نسخه السابقة، بما تحمله من ذكريات ومحطات خالدة لا تُمحى من ذاكرة الجماهير.
ويُعد مونديال الناشئين في إيطاليا عام 1991، واحداً من أبرز تلك المحطات، بعدما حقق منتخب غانا المفاجأة الضخمة، وأصبح أول فريق في أفريقيا يُتوج باللقب، رغم أن العديد من وسائل الإعلام توقعت صعود أحد منتخبات أوروبا أو أميركا الجنوبية إلى منصة التتويج، لكن ما حدث كان مفاجئاً للجميع، لأن ناشئي النجوم السوداء قدموا كرة قدم حديثة، تجمع بين الأسلوب الجريء والمهارة الفردية.
ولا يمكن تجاهل ما حدث في مونديال الناشئين عام 1999، عندما قدمت البرازيل موهبة فريدة للجميع، وهي المهاجم أدريانو، الذي قاد بلاده إلى تحقيق اللقب، بفضل أهدافه الرائعة، وأصبح بعدها حديث العالم، بعدما أشعل سوق الانتقالات عندما ذهب إلى إنتر ميلان الإيطالي، الذي صقل موهبته، وجعله أحد أعظم رؤوس الحربة في تاريخ اللعبة الشعبية الأولى.
وأما في فنلندا عام 2003، فكان مونديال الناشئين على موعد مع محطة لا يمكن محوها، عندما شاهد العالم كيف قام منتخب نيجيريا بسحق البرازيل بثلاثية، وقدم النسور الصغار، عدة مواهب بارزة، أهمها جون أوبي ميكيل، الذي أصبح أسطورة فيما بعد، لأنه احترف في عدد من الأندية الأوروبية، من ضمنها تشلسي الإنكليزي، الذي حقق معه العديد من الألقاب، بفضل الموهبة الكبيرة، التي كان يتمتع بها.
/> كرة عالمية التحديثات الحيةمونديال الناشئين.. تعرف إلى خفايا ملاعب أكاديمية أسباير
وهيمنت الكرة الأفريقية على لقب مونديال الناشئين بين 2007 و2015، بعدما تناوبت نيجيريا وغانا على الصعود إلى منصة التتويج، لكن ما حدث في نسخة 2017، التي أقيمت في الهند، شكّل محطة لا يمكن محوها نهائياً، بسبب الكثافة الجماهيرية في الحضور، حيث قدر فيفا عدد من حضر المباريات بمليون وثلاثمائة ألف متفرج، رغم أن البلد الآسيوي لا يهتم كثيراً بكرة
ارسال الخبر الى: