قبل موقعة العراق كابوس البحرين يطارد السعودية في ملحق المونديال

يراهن المنتخب السعودي على أكثر من احتمال عندما يواجه نظيره العراقي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى بدور الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026.
ويكفي الأخضر التعادل بأي نتيجة أو بطبيعة الحال الفوز من أجل الترشح لنهائيات المونديال مباشرة، والتواجد مرة أخرى بين كبار العالم، في بطولة تتسع لوجود 48 منتخبا هذه المرة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وفاز منتخب السعودية على إندونيسيا 3-2 في الجولة الأولى، فيما خسر المنتخب الإندونيسي من العراق 1-0 لتكون المواجهة ما بين المنتخبين العربيين هي الحاسمة للتأهل المباشر إلى المونديال، بينما يخوض صاحب المركز الثاني ملحقًا من أجل التأهل.
عقدة قديمة
الأخضر السعودي سيتعين عليه طي صفحة الماضي، وإنهاء عقدة قديمة، لازمته وكانت بمثابة الغصة في الحلق عندما يستعيد أنصاره ذكريات التصفيات المونديالية السابقة.
في التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010، كان المنتخب السعودي أمام مهمة خاصة بعدما فشل في احتلال أحد مركزي الصدارة والوصافة عن مجموعته ليكون في المركز الثالث الذي يؤهله لدور ملحق آسيوي مع ثالث المجموعة الأخرى، ثم إلى مواجهة أخرى بالملحق العالمي.
وفي الملحق الآسيوي، اصطدم المنتخب السعودي بالجار البحريني، وحسم التعالدل السلبي مباراة الذهاب في المنامة، ليتهيأ أنصار الأخضر لمباراة بطعم التأهل والاحتفال في الرياض.
لكن ما حدث كان بمثابة كابوس لا ينسى وعقدة ظلت تطارد المنتخب السعودي لسنوات، فلا يتعلق الأمر فقط بالفشل في التأهل عبر مرحلة الملحق كعقدة تاريخية، لكن أيضا السيناريو الذي جاء به الإخفاق كان قاتلا.
تقدم ناصر الشمراني للمنتخب السعودي في الدقيقة 13، ليظن الحضور في استاد الملك فهد الدولي، بأن بطاقة التأهل للمرحلة التالية تغازل الأخضر ورجاله.
لكن المنتخب البحريني تعادل بهدفي جيسي جون في الدقيقة 42، قبل أن يستمر التعادل حتى نهاية الوقت الأصلي للشوط الثاني.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع سجل حمد المنتشري لاعب الاتحاد السابق هدفا قاتلا، قاد به السعودية للتقدم 2-1، لكن بعد دقيقتين فقط، قتل إسماعيل عبداللطيف الحلم لجماهير الأخضر بهدف ثانٍ للأحمر
ارسال الخبر الى: