متابعات..|

أكّـد أن الصعود المتجدّد والنشاط المكثّـف لحركة “أنصار الله” في اليمن يثير مخاوفَ متزايدة داخل المؤسّسة الأمنية لكيان الاحتلال، في ظل تقييمات تشير إلى احتمال انعكاس هذا التطور على موازين القوى الإقليمية والمصالح “الإسرائيلية” العليا.

وقال الموقع العبري في تقرير جديد: إن الاستخبارات الإسرائيلية تولي اهتمامًا خاصًّا لاحتمالية توسيع صنعاء نطاق عملياتها العسكرية لتشمل مسارات ملاحية وقواعد جديدة، أَو تشكيل تحالفات إقليمية مبتكرة قد تُغير قواعد الاشتباك المعمول بها حَـاليًّا.

وتشير التقييمات الأمنية الواردة في التقرير إلى أن كيان الاحتلال يخشى من تحوُّل اليمن إلى “مِنصة انطلاق” لهجمات أكثر تعقيدًا في حال استمرت وتيرة التسليح والتطوير التقني الحالية، خَاصَّة مع فشل أمريكا والقوى الغربية أمام عملياته البحرية.

ويرجِّح “إيبوك Epoch”، فإن تعاظم القوة العسكرية اليمنية سيكون “البند الأكثر سخونة” على طاولة النقاش خلال الاجتماع المرتقَب بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويسعى الجانبان إلى تنسيق استراتيجيات هجومية ودفاعية مشتركة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية عالية الحساسية لمواجهة ما وصفه التقرير بـ “خطر الحوثيين المتنامي” الذي تجاوز حدود الجغرافيا اليمنية ليصبح لاعبًا مؤثرًا إزاء طموحات كيان الاحتلال ومطامعه في المنطقة.

ووفق “إيبوك” فإن لقاء نتنياهو وترامب يمثل محاولة لرسم “خارطة طريق” جديدة للتعامل مع هذا المِلف، تتجاوز الحلول الدبلوماسية نحو خيارات أكثر صرامة لمواجهة التهديدات المباشرة التي تفرضها صنعاء على البحر الأحمر وما وراءه.

المرجع: