موقع أمريكي الأسوأ بين حماس وإسرائيل لم يأت بعد
١٠٤ مشاهدات
ومع أن المرحلة التالية من حرب إسرائيل على غزة لم تتكشف بعد، فمن المرجح أن تكون «كارثية» بالنظر إلى طبيعة الصراعات السابقة بين إسرائيل وقطاع غزة، فضلا عن لهجة خطاب نتنياهو المتصاعدة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت، في بيان على منصة «إكس»، هجوم حماس بأنه «بمثابة 11 سبتمبر» الإسرائيلي، في مقارنة لا تخفى دلالاتها.
وفي حين أن السياسة العسكرية الإسرائيلية تجنح إلى استخدام القوة غير المتناسبة في غزة كإستراتيجية وفق «فوكس»، فقد أخفقت حتى الآن في إرساء أمن دائم، أو الحد من قدرة حماس على ضرب إسرائيل، أو إتاحة متسع في السياسة الإسرائيلية لأي نوع من المفاوضات السياسية التي يمكن أن تفضي إلى مستقبل أكثر أمانا.
ووفقا لموجز بحثي أجرته مؤسسة راند في 2017، تستطيع إسرائيل بما تملكه من قدرة عسكرية القضاء على حماس، إلا أن القيام بذلك ربما ينطوي على خطورة كبرى، نظرا لإمكانية وصول «منظمة أكثر تطرفا» إلى السلطة في غزة، أو أن تجد إسرائيل نفسها في وضع يضطرها لحكم القطاع.
وتوقع خبراء أن تجتاح إسرائيل في المرحلة التالية مباشرة قراها وبلداتها للتأكد من عدم وجود مقاتلين من حماس هناك. ولفت هؤلاء إلى أن إسرائيل ستحتاج بعد ذلك إلى جمع معلومات استخباراتية عن مكان وجود قيادة حماس وتحديد عدد رهائنها المفقودين ومواقعهم، معتبرا ذلك مهمة عسيرة.
ووصف الموقع في تقريره إبداء زعماء من دول العالم -على رأسها الولايات المتحدة- دعمهم لإسرائيل واستعدادهم لإرسال معدات عسكرية وأسلحة لها، بأنه قد يكون «عرضا للقوة»، القصد منه على الأرجح أن يكون رادعا لجهات أخرى فاعلة مثل حزب الله اللبناني وإيران.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على