مئات من موظفي جماعات الضغط الصهيونية في وسائل الإعلام الأميركي

٣٢ مشاهدة
كشف تحقيق أجراه موقع مينت برس نيوز أن مئات الموظفين السابقين في جماعات الضغط الصهيونية مثل أيباك وستاند ويد آز وكاميرا يعملون في غرف الأخبار في وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة بما في ذلك الأقسام المتعلقة بدولة الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين تشمل هذه المؤسسات إم إس إن بي سي ونيويورك تايمز وسي أن أن وفوكس نيوز إم إس إن بي سي أعضاء عدة في جماعات الضغط الإسرائيلية السابقين وظفتهم إن بي سي يونيفرسال وهي مجموعة تمتلك أكثر من 12 قناة بينها سي إن بي سي وإن بي سي نيوز وإم إس إن بي سي كانت كايلا شتاينبرغ تعمل في لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية أيباك أكبر جماعة ضغط صهيونية في الولايات المتحدة ثم في 2022 عملت منتجة في شبكة إن بي سي نيوز وإيما غوس مثلا بدأت حياتها الإعلامية بالسفر إلى إسرائيل لإعداد فيلم وثائقي لمنظمة اكتب من أجل إسرائيل الصهيونية وحتى قبل تخرجها كانت غوس قد عملت مع إم إس إن بي سي فساعدت في إنتاج Morning Joe أحد البرامج الإخبارية الرئيسية في الشبكة وعملت المديرة في شبكة إن بي سي يونيفرسال نوغا إيفن بين عامي 2017 و2018 في ستاند ويد آز وهي مجموعة تروج لإسرائيل في الجامعات على مستوى العالم وتنسق مع الحكومة الإسرائيلية أما مراسلة سي إن بي سي سامانثا سوبين فتمكنت من الحصول على وظيفة في الشبكة عام 2021 بينما كانت لا تزال في مجموعة تاميد التي تربط بين إسرائيل والجيل القادم من قادة الأعمال في تضارب واضح للمصالح يخالف أعراف الصحافة في مقابل هذا التداخل الهائل بين اللوبي الإسرائيلي وإم إس إن بي سي أوقف مذيعوها المسلمون الثلاثة الوحيدون سحبت الشبكة بهدوء ومن دون تفسير أيمن محيي الدين وعلي فيلشي ومهدي حسن من البث وفهم الموظفون أن ذلك رسالة إلى بقية الموظفين فوكس نيوز في الطرف الآخر من الطيف السياسي للإعلام الأميركي تقع شبكة فوكس نيوز اليمينية ومع ذلك ففيما يتعلق بقضية إسرائيل كانت تغطية الشبكة مشابهة لتغطية إم إس إن بي سي ومثلها توظف فوكس نيوز مجموعة كبيرة من أعضاء جماعات الضغط الإسرائيلية السابقين في مناصب رئيسية داخلها قبل أن تصبح صحافية عملت راشيل وولف في كاميرا وهي مجموعة ضغط على الإعلام للتقليل من انتقاد إسرائيل أو إسكات الصحافيين وهي الآن محررة الصفحة الرئيسية للشبكة ومحررة وسائل التواصل الاجتماعي بدورها عملت نيكول كوبر في أيباك بين عامي 2019 و2020 ثم عرض عليها منصب المساعدة التنفيذية لرئيس شبكة فوكس نيوز سي أن أن وجد تحقيق مينت برس نيوز أعدادا كبيرة من موظفي شبكة سي أن أن أيضا قد عملوا سابقا في جماعات الضغط الصهيونية بدأت جيني فريدلاند مسيرتها المهنية في اللجنة اليهودية الأميركية وهي منظمة مؤيدة بشدة لإسرائيل وهي تعمل منتجة في سي أن أن منذ عام 2019 وكانت هانا رابينوفيتز وهي منتجة أخرى في شبكة سي أن أن قد عملت سابقا لصالح رابطة مكافحة التشهير وهي مجموعة تدعي أنها منظمة مناهضة للعنصرية ولكنها في الممارسة العملية تستخدم غالبا ادعاءات معاداة السامية لحماية إسرائيل من الانتقادات جماعات الضغط في الصحافة المكتوبة لا يقتصر وجود جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل على شبكات التلفزيون فقط بل في غرف أخبار مؤسسات الصحافة المطبوعة الأميركية كذلك بينها صحيفة نيويورك تايمز فقبل بداية مسيرة مراسل الصحيفة في القدس تدرب آدم راسغون في مركز شاليم وهي مجموعة منحلة تأسست عام 1994 لإثراء وتعزيز دولة إسرائيل ثم ذهب إلى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح