موظفو معهد لندن للفنون تسريح بسبب تضامنهم مع فلسطين

٣٠ مشاهدة
تتواصل ردود الفعل المتضامنة مع أربعة عشر موظفا تسلموا إنذارا بفصلهم من عملهم في معهد الفنون المعاصرة ICA بلندن في آذار مارس المقبل على خلفية نشاطهم المؤيد للقضية الفلسطينية من خلال نشر رسالة مفتوحة نشرت على موقع المعهد الإلكتروني في 19 تشرين الأول أكتوبر الماضي تدين العدوان الإسرائيلي في غزة الموظفون الذين تلقوا الإنذار في الخامس من الشهر الجاري دعوا في رسالتهم المنشورة من دون موافقة إدارة المعهد إلى دعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS وإيقاف التعامل مع بنك باركليز المتهم بالاستثمار في شركات الأسلحة الإسرائيلية وكذلك إنهاء ارتباطها بشركة المحاماة Mischon de Reya التي تمتلك علاقات وثيقة مع دولة الاحتلال من جهتها نفت إدارة المعهد أية صلة بين عمليات تسريح العمال وأنشطتهم في التضامن مع فلسطين بل تتعلق بتداعيات كورونا والتضخم الاقتصادي وتغير أنماط التبرعات والمنح للمؤسسة لافتة إلى تنظيمها مجموعة فعاليات خلال الأشهر الماضية ومنها الإضراب الثقافي في 20 تشرين الأول أكتوبر الماضي الذي دعا المشاركون فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وكذلك تقديم أفلام سينمائية ومعارض فنية ضد الإبادة يعاقب المعهد موظفين نشروا على موقعه لإلكتروني في تشرين الأول أكتوبر الماضية إدانة للعدوان الإسرائيلي وأصدرت مجموعة الموظفين المفصولين بيانا اتهمت فيه الإدارة باستخدام إعادة الهيكلة ذريعة لتسريحهم إذ إنهم تلقوا سابقا تحذيرا من إدارتهم بسبب نشر رسالتهم المتضامنة مع فلسطين وانخراطهم في نقابات داعمة للفلسطينيين أيضا في تطور جديد أعلنت الفنانة العراقية المقيمة في برلين ريم القاضي 1973 منذ أيام على حسابها في منصة إنستغرام أنها ستسحب الأعمال المعروضة في معرضها نماذج للتحرر الذي افتتح في حزيران يونيو الماضي في معهد الفنون المعاصرة ICA بلندن ويتواصل حتى الثامن من أيلول سبتمبر المقبل إذا لم يتحمل المعهد المسؤولية في الانتقام ضد العمال الذين أعربوا عن تضامنهم مع الفلسطينيين ستلغي الفنانة العراقية ريم القاضي معرضها المقام في المعهد إذا لم يتراجع عن انتقامه ضد الموظفين وكتبت القاضي لا أستطيع أن أقبل أن يتم استخدام عملي في خدمة القمع الهيكلي أو تصنيع الأسلحة أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية وأضافت ما لم تستجب قيادة ICA من خلال الكشف والمساءلة سأبدأ عملية سحب معرضي الفردي المقام حاليا وتتناول الفنانة العراقية في معرضها الآثار المستمرة للحرب والاستعمار في بلادها اليوم عبر توفير قراءات حول حدود العراق الاستعمارية واستخراج الموارد الطبيعة داخل حدوده والممارسات اللاحقة التي من شأنها استغلال الاختلافات العرقية والطائفية لعقود مقبلة ويضم المعرض أعمالا نحتية وجدرانا مصنوعة من القماش المشمع وهي مادة بلاستيكية قوية تستخدم لحماية البضائع المتداولة في التجارة كما يعاد استخدامها ملاجئ للمجتمعات النازحة ضمن رؤيتها التي تدمج الصور والمواد المكتوبة من أبحاث ميدانية في أعمال إنشائية متعددة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح