موضة شتاء 2026 الفساتين الحمراء خيار النجمات الأول

تصدّر اللون الأحمر منصّات العروض هذا الموسم ليصبح العنوان الرئيسي لإطلالات السهرات والمناسبات، مؤكّداً مكانته كلون قادر على إحياء أي خزانة شتوية وإضفاء نفحة احتفالية فاخرة. ومع عودة البريق والاحتفال إلى عالم الموضة بعد مواسم من البساطة الحيادية، يأتي الأحمر كقطعة جريئة وراقية في آنٍ واحد.

سرّ جمال الفستان الأحمر

يتميّز الفستان الأحمر بقدرته على الجمع بين الإغراء والفخامة، وبين القوّة والأنوثة. فهو:

• يعكس الثقة: لا يمكن ارتداء الأحمر بدون حضور قوي، فهو لون يفرض نفسه ويُبرز الشخصية.

• يمنح إشراقة فورية للبشرة مهما كان لونها، بفضل تدرّجاته الدافئة والعميقة.

• يتميّز بالقدرة على لفت النظر بدون الحاجة إلى الكثير من التفاصيل أو الإكسسوارات.

لحظة دخول أي امرأة ترتدي الأحمر هي لحظة تُكتب في الذاكرة، ولذلك فهو يناسب الأجواء الاحتفالية في هذا الموسم الشتوي المكتظ بالفعاليات.

لماذا هذه العودة القوية؟

عودة الفساتين الحمراء في خريف وشتاء 2025 – 2026 ليست مصادفة، بل نتيجة توجّهات عدة مسيطرة في عالم الموضة:

1. رغبة دور الأزياء بإعادة البهجة بعد مواسم هيمنت عليها الألوان الترابية والقصّات المينيمالية.

2. عودة التألّق المسرحي في الموضة، حيث أصبحت الفساتين قطعة تعبيرية تحمل رسالة: أنا هنا.

3. تزايد حضور المناسبات الاجتماعية والاحتفالات بعد سنوات من الانكفاء، ما برّر الحاجة إلى قطع قوية ذات طابع احتفالي.

4. تطوّر تقنيات الأقمشة التي سمحت بتقديم الأحمر بتدرّجات ولمسات جديدة: الأحمر الياقوتي، النبيذي، الكرزي وحتى الأحمر المعدني.

الدُّور التي قدّمته … من رامي العلي إلى رولان موريه وزياد نكد وزيمرمان

لعب عدد من المصمّمين العرب والعالميين دوراً محورياً في تعزيز حضور الفستان الأحمر هذا الموسم، إذ قدّمه بأسلوب فني يجمع بين القصّات الانسيابية والأقمشة الحريرية المزيّنة بالتطريز، مانحاً التصميم لمسة من الرقي العربي المعاصر، فيما اعتمد رولان موريه رؤية معمارية دقيقة تُبرز الخصر وتُظهر قوام المرأة بنقاء وأناقة تناسب شخصية قوية وهادئة في الوقت ذاته. أما زياد نكد فقد أعاد تعريف الفخامة من خلال فساتين سهرة ملكية مُترفة بالكريستالات والتطريزات الغنية،