موسكو تحذر من تغيير جذري إذا هاجمت أوكرانيا عمق الأراضي الروسية
قالت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، إن استخدام أوكرانيا لصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، سيشكل تصعيداً كبيراً في الصراع.
وأضافت الوزارة أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يغير طبيعة الحرب تغييراً جذرياً، وأن يؤدي إلى رد مناسب وملموس من روسيا.
وفي وقت سابق الاثنين، اتهمت روسيا، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، باتخاذ خطوات نحو مواصلة تصعيد التوتر في أوكرانيا، قبل مغادرة البيت الأبيض، وذلك تعقيباً على التقارير التي أفادت بأن بسماح واشنطن لكييف باستهداف عمق الأراضي الروسية بالصواريخ الأميركية بعيدة المدى.
وذكر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في إفادة صحافية، إن الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها تعتزم اتخاذ خطوات لمواصلة تصعيد التوتر في أوكرانيا، مؤكداً أن خطورة الوضع واستفزازه من خلال الضربات في عمق روسيا، هي أنه يمكن تنفيذها من قِبَل الدول الغربية، وليس من قِبَل أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف، أن السماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى، إذا تم قبوله وقُدّم لكييف، فهذا يعني جولة جديدة من التوتر.
وأوضح أن الكرملين مطلع حتى الآن فقط على البيانات المتعلقة بـالإذن بشن ضربات في عمق روسيا من وسائل الإعلام الغربية فقط.
وفي وقت سابق عبر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيسو عن معارضته الشديدة لقرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، قائلاً إن القرار يهدف إلى إحباط مفاوضات السلام أو تأخيرها.
وأضاف فيسو في بيان: هذا تصعيد غير مسبوق للتوتر، هذا القرار يحبط الآمال في بدء أي محادثات سلام وإنهاء القتل المتبادل... في أوكرانيا.
كما اعتبر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الاثنين، السماح لأوكرانيا بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا باستخدام أسلحة من دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي أمراً خطيراً للغاية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على