صرخة أب موجوعة مواطن يناشد القيادة لإنقاذ العدالة لنجله الشهيد

في حادثة مروعة هزت محافظة الضالع، ناشد المواطن عبدالله قائد صالح الحميدي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ووزير الدفاع ووزير الداخلية، للتدخل العاجل في قضية اغتيال نجله الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي.

وقد تم اغتيال الشهيد في قرية قرض بمديرية الأزارق يوم الأحد 21 يوليو 2024م، الساعة 05:30 مساءً، على يد أحد منفذي عمليات الاغتيال في المحافظة المدعو رأفت فضل حمود.

وفي تصريح خاص لوسائل الإعلام، أوضح العميد الركن نائف الحميدي أنه عقب عملية الاغتيال، تحركوا إلى محافظة الضالع وعقدوا اجتماعًا مع مشايخ المنطقة، حيث تم الاتفاق على تسليم القاتل لتطبيق القصاص الشرعي. وأشار إلى أنهم زاروا إدارة أمن الضالع للالتقاء بمدير الأمن العميد أحمد قايد القبه لإطلاعه على ما تم الاتفاق عليه مع المشايخ وتسليم القاتل، إلا أن العميد القبه رفض رفضًا قاطعًا تسليم القاتل وتحدى أهل المجني عليه، قائلاً إنه سيجعل القاتل يقتل 100 شخص آخر ولن يتم تسليمه وسيظل تحت حمايتهم.

وأكد العميد الحميدي أن الأجهزة الأمنية في محافظة الضالع تتساهل في تسليم القاتل وعدم قيامها بواجباتها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة.

ودعا للكشف عن من يقف وراء الاغتيالات في محافظة الضالع ومن يحميهم ويدعمهم.

من جانبه، طالب المواطن عبدالله قائد صالح الحميدي، والد المجني عليه، القيادة السياسية، وأبناء الضالع، وكل الشرفاء من أبناء الوطن، بالتدخل العاجل في قضية اغتيال نجله الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي، لأخذ القصاص الشرعي من الجاني المدعو رأفت فضل حمود، أحد أبناء مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة بإطلاق رصاصة نارية في صدر المجني عليه الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي، وفر هاربًا إلى أحد القيادات الأمنية بالمحافظة.

مما دعا مشايخ وشخصيات اجتماعية في مديرية الأزارق والضالع عمومًا إلى حشد الرجال من أولياء الدم، محذرين من أن القضية إذا لم تُحل بسرعة، فإنها ستزيد التوتر بين الطرفين لعدم تسليم القاتل.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة أثارت