رسميا مواجهة عسكرية سعودية إماراتية في اليمن التفاصيل الكاملة لما حدث اليوم
تشهد الساحة اليمنية تطورًا بالغ الخطورة ينذر بمرحلة جديدة من الصراع داخل معسكر التحالف نفسه في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية بين السعودية والإمارات وانعكاس ذلك ميدانيًا في المحافظات الشرقية خصوصًا حضرموت بما يكشف حجم التصدعات العميقة التي باتت تضرب التحالف وأذرعه المحلية بعد سنوات من التفاهمات الهشة.
في هذا السياق، كشف رئيس أركان فصائل التحالف في اليمن صغير بن عزيز الثلاثاء، عن تلقيهم ضوءًا أخضر لبدء الهجوم على الفصائل الموالية للإمارات شرقي البلاد في مؤشر واضح على انتقال الخلافات من مربع الاحتواء السياسي إلى مربع الحسم العسكري.
ويأتي هذا التطور عقب غارات جوية سعودية استهدفت مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت فجر الثلاثاء حيث طالت الضربات ميناء المكلا بالتزامن مع بث وسائل إعلام سعودية مقاطع مصورة تُظهر سفنًا إماراتية وهي تنقل عتادًا عسكريًا ضخمًا إلى الفصائل التابعة لها في المحافظة.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي أكد بن عزيز انتهاء ما وصفها بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها السعودية ورئيس ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لاحتواء التصعيد مشيرًا إلى أن تلك المساعي قوبلت بالرفض.
وأضاف بن عزيز بلهجة حادة أن تلك الجهود فشلت بسبب ما أسماه غياب العقل في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا مختتمًا حديثه بعبارة «آخر العلاج الكي» في دلالة على التوجه رسميا نحو الخيار العسكري.
وفي تطور لافت كان قد أصدر ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي التابع للسعودية قرارًا وُصف بالتصعيدي وغير المسبوق تضمن حزمة إجراءات مباشرة ضد الإمارات والفصائل الموالية لها أبرزها إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومطالبة كافة القوات الإماراتية ومنتسبيها بمغادرة الأراضي اليمنية خلال 24 ساعة.
كما نص القرار على توجيه قوات ما يسمى درع الوطن بالتحرك الفوري لتسلم كافة المعسكرات في محافظتي حضرموت والمهرة إضافة إلى الإعلان عن بدء المواجهة مع المجلس الانتقالي في خطوة تعكس انتقال الصراع داخل معسكر التحالف إلى مرحلة مفتوحة.
وبالتزامن مع هذه القرارات استهدف الطيران السعودي سفينتين كانتا راسيتين في ميناء
ارسال الخبر الى: