مهندسة تروي تفاصيل هدم مساكن في عدن
اصدرت المهندسة مرام عبود توضيحا بخصوص قضية المساكن التي تم هدمها والمحلات بالشيخ عثمان جاء فيها
في مايتعلق بموضوع هدم الصناديق الواقعة على الشارع الرئيسي في الشيخ الدويل بالقرب من سوق الحمام ..
للتوضيح :
اولاً لايوجد مايسمى بالعشوائية في هذا الامر كون منطقة الشيخ الدويل بكلها مبنية بعشوائية وبدون تخطيط بسبب قُدمها ولذلك سميت بالدويل والتي تعني القديم
ثانياً : هذه الصناديق موجودة من قبل ٦٠ عام وكان يتم رعاية الاغنام فيها وبيعها وشراءها وفي بداية الالفينية البلدية ابدت اعتراضها وطلب من مالكيها منع الاغنام فقاموا بتأجيرها لمجموعة من الاشخاص يقوموا بجمع الخردة وتدويرها وماالى ذلك
واستمر الامر هذا لسنوات عديدة
مالكي الصناديق هم اخوة من اصول تعود للحج ويافع وردفان كل واحد معه ٤ الى٥ اطفال وفي هذا توضيح لمن يقول(اخدام) مع اعتذاري للمصطلح،
ويعود مصدر دخلهم من قيمة الايجار البسيط ولا مصادر اخرى لهم وكان الله بعونهم
ثالثاً: قبل مايقارب العام او الاقل نزل الاخ وسام معاوية ومن معه لمعاينة الموقع واعطوا امر الازاحة تحت مسمى عشوائية دون الالتفات لااي جوانب اخرى تمس للانسانية بصله
الرجال هددهم بالسجن في حال المعارضة
فتدخلوا النساء بالامر بالطلب منهم بعدم الهدم وتم تحويل الامر الى متابعات ورقية فقامت اختهم بالمتابعة بنفسها خوفاً من سجن اخوانها والتهجم عليهم
فقامت بتقديم كافة الوثائق الرسمية وعلى قولها (( كل مااروح لمعاويه يقول لي ياحجة ملفك عندي بالحفظ والصون ومكني هكذاا ))
وتم انزال مهندسة من طرفهم تدعى (ص) وتم دفع قيمة النزول ٢٠٠ الف ريال يمني
ومن بعدها تم تحديد اعادة بناء الصناديق من البلُك بدل مما هي عليه
وكون ميزانية الاخوة لاتسمح تم تأجيل الموضوع لحين ميسره وبكل تراضي
ولكن تفاجؤوا اليوم بكل تهجم ووسط اطلاق النار من العساكر
ان يتم هدم الصناديق او استبدالها بالالمنيوم علماً ان تكلفة الالمنيوم وصلت الى
١٢٠ مليون ريال يمني
وهذا مالم يستطع عليه الاخوة ولن يستطيعوا عليه الا بمعجزة ورزق من الله ..
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على