مهندس سابق في ميتا الشركة منحازة ضد المحتوى الفلسطيني

٢٩ مشاهدة
اتهم مهندس سابق في ميتا بلاتفورمز الشركة بالتحيز في أسلوب تعاملها مع المحتوى المتعلق بحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وذلك في دعوى قضائية اتهمها فيه بفصله بسبب محاولته المساعدة في إصلاح الأخطاء التي تسببت في حجب منشورات فلسطينية على منصة إنستغرام التي تملكها الشركة ورفع المهندس الفلسطيني ــ الأميركي فراس حمد الذي كان عضوا في فريق التعلم الآلي في شركة ميتا منذ عام 2021 دعوى قضائية ضد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي في محكمة في ولاية كاليفورنيا بتهمة التمييز وإنهاء خدمته من دون سند من القانون ومخالفات أخرى بسبب فصله في شهر فبراير شباط ميتا ونمط من التحيز ضد الفلسطينيين واتهم حمد شركة ميتا في الدعوى بانتهاج نمط من التحيز ضد الفلسطينيين قائلا إن الشركة حذفت اتصالات الموظفين الداخلية التي تطرقت لوفاة أقارب لهم في غزة وأجرت تحقيقات في استخدامهم صورا رمزية للعلم الفلسطيني وجاء في الدعوى أن الشركة لم تجر مثل هذه التحقيقات مع موظفين نشروا صورا تعبيرية للعلم الإسرائيلي أو الأوكراني في سياقات مماثلة ولم ترد ميتا بعد على طلب وكالة رويترز للتعليق على اتهامات حمد وتأتي هذه الدعوى القضائية بعد انتقادات طويلة الأمد من جماعات حقوقية لأداء ميتا في الإشراف على المحتوى المنشور على منصاتها في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بدء حرب الإبادة في غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي واجهت الشركة اتهامات بأنها تقمع مظاهر الدعم للفلسطينيين الذين يعيشون وسط الحرب وقد وثقت أكثر من منظمة حقوقية خصوصا منظمات فلسطينية مثل حملة وصدى سوشال التضييق والقمع للمحتوى المتضامن مع الفلسطينيين مقابل السماح بمحتوى تحريضي باللغة العبرية وضد الفلسطينيين خصوصا في قطاع غزة وأثار نحو 200 موظف في ميتا مخاوف مماثلة في رسالة مفتوحة إلى الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ وقادة آخرين هذا العام وقال حمد إن إقالته سببها على ما يبدو واقعة في ديسمبر كانون الأول تتعلق بإجراء طارئ مصمم لاستكشاف المشكلات الخطيرة في منصات الشركة وإصلاحها وأشارت الدعوى إلى أنه لاحظ وجود مخالفات إجرائية تتعلق بالقيود المفروضة على المحتوى الذي تنشره شخصيات فلسطينية على منصة إنستغرام التي منعت المنشورات من الظهور في عمليات البحث والخلاصات تصنيفات خاطئة وفي إحدى الحالات ذهبت الدعوى إلى أن حمد وجد أن مقطعا مصورا نشره المصور الصحافي الفلسطيني معتز عزايزة قد صنف بشكل خاطئ على أنه إباحي على الرغم من أنه يظهر مبنى مدمرا في غزة وقال حمد إنه تلقى توجيهات متضاربة من موظفين آخرين عن مشكلات من هذا القبيل وما إذا كان مخولا بالمساعدة في حلها على الرغم من أنه عمل على حل مشكلات حساسة مماثلة من قبل بما في ذلك تلك المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي وغزة وأوكرانيا وقال إن مديره أكد في وقت لاحق كتابيا أن حل هذه المشكلات جزء من وظيفته وفي الشهر التالي وبعدما أخبره أحد ممثلي شركة ميتا بأنه يخضع لتحقيق قدم حمد شكوى داخلية بشأن التمييز قبل فصله بأيام على حد قوله وقال حمد إن ميتا أخبرته بأنه طرد بسبب انتهاك سياسة تمنع الموظفين من العمل على قضايا تتعلق بحسابات أشخاص يعرفونهم شخصيا في إشارة إلى المصور الصحافي عزايزة وقال حمد إنه ليست لديه أي صلة شخصية به العربي الجديد رويترز

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح