منظمة أبناء شهداء و مناضلي ثورة١٤ اكتوبر تهنئ جماهير الشعب بحلول ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة
أخبار وتقارير

أصدرت منظمة أبناء شهداء ومناضلي ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة بلاغا صحفيا موجها لجماهير الشعب بمناسبة حلول الذكرى الثانية والستون لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة .
نص البلاغ :
بسم الله الرحمن الرحيم
يطيب لقيادة المنظمة أن تتقدم من جماهير شعبنا العظيم باحر التهاني والتبريكات بحلول الذكرى الثانية والستون لاندلاع ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.. متمنية من الله تبارك وتعالى أن يعيد هذه الذكرى العظيمة على وطنا بالخير واليمن والبركات.
وبهذه المناسبة تود المنظمة أن تعبر عن أسفها وشديد امتعاضها لما آلت إليه أوضاع البلاد عامة ومدينة عدن خاصة على كافة الصعد, فلم يكن أحدا يتخيل في أسوأ الكوابيس أن تنطفئ شعلة عدن ومصفاتها لأول مرة في التاريخ, وان يلحقها كل ذلك التدهور الذي طال قطاع الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وهي أولى مدن الجزيرة العربية التي عرفت هذه الخدمات,ولاول مرة كذلك في تاريخ الجنوب الحديث يُعاد نظام السخرة ويعمل موظفوا الدولة بلا رواتب, نهايك عن حالة اللامن وتغول الفساد بشكل غير مسبوق ونهب الأراضي والممتلكات العامة والخاصة, وانتشار نقاط الجبايات على طول طرق الوطن وعرضها، ولسنا بحاجة هنا إلى مزيد من السردية عن الحال في بقية المحافظات التي بات يعلم حالها القاصي والداني .
أن هذه الأوضاع المزرية للغاية التي وصلت إليها البلاد تفرض علينا اسئلة مهمة يتطلب منا جميعا الاجابة عليها..فماذا تبقى للوطن وللمواطن؟ واي حلول ستأتي بها الخطابات الرنانة والشعارات الفضفاضة من على المنابر والمواقع والمنصات الإعلامية, وحالة الاسهال المستمر في إطلاق الوعود الوردية بوقف التدهور والعمل على استعادة العافية وتحسين الأوضاع ؟ وهل من الممكن أن يولد الصلاح من رحم الفساد,وان يكون على أيدي نخب المحاصصة الساكنة للابراج العالية والمفصولة عن الواقع, أو المناضلين الأثرياء, أو تحالف السلطة والمال ؟؟؟
لقد أثبت الواقع على مدى السنوات الفائتة ولا زال, بأن القوى المهيمنة على المشهد السياسي قد فشلت حتى الثمالة في إدارة شؤون البلاد وحل مشكلاتها,بل واثبتت الوقائع أنها هي نفسها صارت جزء
ارسال الخبر الى: