منظمات تدعو لوقف تزويد إسرائيل بقذائف مدفعية
طالبت منظمات حقوقية ومجموعات غير حكومية، من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إيقاف خطط تزويد إسرائيل بقذائف المدفعية، التي يمكنها تقويض حماية المدنيين في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وفي رسالة وُجهت إلى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الإثنين، أعربت أكثر من 30 منظمة إغاثة ومجموعات دينية، عن قلقها بشأن خطة وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، تزويد القوات الإسرائيلية بقذائف المدفعية من عيار 155 ملم.
وتشمل المجموعات التي كتبت هذه الرسالة: منظمة العفو الدولية، وأوكسفام، ومركز المدنيين في الصراع.
وكتبت المنظمات في رسالتها: في ظل الظروف الحالية، فإن منح حكومة إسرائيل حق الوصول إلى هذه الذخائر، من شأنه أن يقوض حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، ومصداقية إدارة بايدن.
وأضافت: من الصعب تصور سيناريو يمكن فيه استخدام قذائف مدفعية شديدة الانفجار من عيار 155 ملم في غزة، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
ورفض البنتاغون القول ما إذا كان قد مضى قدما في خطته لتزويد إسرائيل بقذائف 155 ملم، من احتياطي الأسلحة الأميركي في إسرائيل.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في بيان: على الرغم من أننا لن نقدم تفاصيل محددة عن مصادر وعمليات نقل ذخائر معينة، فإننا لا نزال واثقين من قدرتنا على الموازنة بين الحاجة إلى دعم إسرائيل وأوكرانيا، وإدارة الأمن الوطني الخاص بنا، في وقت واحد، في إشارة إلى استراتيجية الدفاع الوطني الأميركية.
وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا إنهم سيقدمون قذائف مدفعية عيار 155 ملم من مخزون احتياطي الحرب في إسرائيل، والذي تم تصميمه لـتزويد الجيش الأميركي بإمدادات أسلحة جاهزة في المنطقة، ولمنح واشنطن القدرة على تسليح القوات الإسرائيلية بسرعة.
وفي السابق، استخدمت إدارة بايدن هذا الاحتياطي لتجديد المخزونات الأميركية في أوروبا، التي تتعرض لضغوط بسبب الحرب في أوكرانيا.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على أراض إسرائيلية أوقع قرابة 1200 قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر أرقام للسلطات الإسرائيلية.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي أن نحو 240
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على