منظمات تدين اعتداءات تعرض لها 3 صحفيون في تعز ونقابة الصحفيين تحذر من الحملات التحريض الكيدية

نددت نقابة الصحفيين ومنظمات حقوقية بالاعتداءات التي تعرض لها ثلاثة صحفيون من قبل أحد أفراد منتسبي اللواء 35 مدرع في القوات الحكومية بمحافظة تعز.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها إنها تلقت بلاغا من الكاتب الصحفي، عمران الحمادي، أفاد فيه بتعرضه للاعتداء الجسدي واللفظي من قبل أحد أفراد منتسبي اللواء 35 مدرع في القوات الحكومية بمحافظة تعز.
وأشار الحمادي، إلى أنه يتلقى اتهامات كيدية بالعمالة، تعرض حياته وحياة أسرته إلى الخطر بسبب تهم ملفقة يتم القائها على صحفي يمارس عمله بكل تجرد.
وحذرت نقابة الصحفيين من مغبة حملات التحريض الكيدية التي تطال الصحفيين والإعلاميين وتجعلهم أهدافا لأطراف الصراع.
ودعت السلطات المحلية والأمنية والعسكرية في محافظة تعز إلى التحقيق في الواقعة، وتوفير الحماية الكافية للزميل الحمادي وأسرته.
من جانبه أدان مرصد الحريات الإعلامية في اليمن التهديدات الخطيرة التي تعرّض لها كل من الصحفي ابوبكر اليوسفي عمران الحمادي والصحفي عبدالرحمن الربيعي، على خلفية نشاطهم الإعلامي وآرائهم التي عبروا عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد المرصد أن هذه التهديدات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف بشكل مباشر سلامة الصحفيين وحياتهم، وتندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تُمارس ضد الحريات الإعلامية في اليمن.
وذكرت أن الصحفي والمصور أبو بكر اليوسفي تلقى تهديدًا صريحًا من حساب مجهول، في رسالة واضحة تهدف إلى إسكات صوته ومنعه من مواصلة عمله الصحفي.
في المقابل، تعرض الصحفي عبدالرحمن الربيعي لحملة تحريض وتهديدات علنية بالتصفية الجسدية، من قبل قيادات وشخصيات تنتمي لجماعة الحوثي، كان أخرها نشر اسمه ضمن قائمة تم تصنيفها تعسفيًا بأن أصحابها عملاء وخونة، فقط لأنه مارس حقه في التعبير وعمله كصحفي مستقل.
واعتبر المرصد أن هذه الحوادث ليست سوى امتداد لحالة القمع المستمرة والممنهجة ضد الصحفيين منذ نهاية العام 2024، حيث وثق أكثر من 2000 انتهاك ضد صجفيين وعاملين في المجال الإعلامي، من بينها 54 جريمة قتل، دون أن يُحاسب أي من الجناة أو يقدم للعدالة، في ظل استمرار ثقافة الإفلات من العقاب.
وأشار إلى أن هذه
ارسال الخبر الى: