منظمات إغاثية أكثر من 100 ألف يمني تضرروا من السيول

65 مشاهدة
ذكرت منظمات إغاثية أن أكثر من 100 ألف شخص تضرروا من الفيضانات التي ضربت عددا من المحافظات اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام المقبلة وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومعها لجنة الإنقاذ الدولية تضرر أكثر من 100 ألف يمني بسبب الفيضانات المفاجئة الناجمة عن الأمطار الغزيرة والتي دمرت منازل بما في ذلك مخيمات للأسر النازحة وغمرت الأراضي الزراعية وحسب البيانات الإغاثية تضررت البنية التحتية الحيوية كالطرق وخطوط الكهرباء ومرافق المياه والصرف الصحي بشدة ما أدى إلى عزل المجتمعات المحلية عن الخدمات الأساسية وإجبار الآلاف على النزوح مرة أخرى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ذكرت أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها محافظة حجة غرب البلاد خلال الأيام الأخيرة تسببت في تضرر أكثر من 16 ألف أسرة أكثر من 100 ألف شخص وبينت المفوضية الأممية أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها أدت إلى تدمير المنازل والملاجئ المؤقتة للأسر المتضررة بالمحافظة وفقدت أسر عددا من أفرادها وقالت إنها بادرت مع شركائها الإنسانيين بتقديم المساعدات الطارئة للأسر المتضررة في مجالي المأوى والإغاثة وقالت المنظمة إن الأمطار والفيضانات لم تقتصرا على محافظة حجة فقط بل شملتا محافظات الحديدة والمحويت وريمة وجميعها تقع تحت سيطرة الحوثيين ولكنها لم تذكر أي إحصائيات عن الخسائر البشرية والمادية في تلك المحافظات واكتفت بالقول إن العائلات في اليمن تواجه دمارا كبيرا معاناة متصاعدةبدورها نبهت لجنة الإنقاذ الدولية إلى أنه مع توقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة فإن خطر حدوث مزيد من الفيضانات يهدد بتشريد مزيد من الأسر والتسبب في معاناة إضافية للمجتمعات الضعيفة التي تقع فعلا في بؤرة أزمة جوع مدمرة وحذرت المنظمة من أن آثار هذه الظواهر الجوية المتطرفة التي تفاقمت بسبب الصراع المستمر وانهيار الاقتصاد تهدد بتعطيل الإنتاج الزراعي وقطع وصول الأسر إلى الأسواق والمساعدات الإنسانية ووفق ما أوردته لجنة الإنقاذ فإن الأطفال وكبار السن والأسر النازحة يواجهون خطر تفاقم الجوع بينما تتعرض المجتمعات المحلية أيضا لمخاطر جديدة من الأمراض المنقولة بالمياه ومخلفات الحرب المتفجرة التي كشفت عنها الفيضانات وقال إشعياء أوغولا القائم بأعمال مدير اللجنة الدولية للإنقاذ في اليمن إن مناطق سيطرة الحكومة اليمنية تعاني بالفعل من أزمة غذائية حادة وقد زادت هذه الفيضانات من تفاقم حالة الطوارئ حيث استنفد الناس كل سبل التكيف وأضاف أن بعض السكان أخبروا اللجنة كيف لجأوا إلى البحث عن النباتات البرية لإطعام أطفالهم وذكر المسؤول الإغاثي أن الفيضانات المفاجئة جرفت المنازل والمحاصيل تاركة كثيرين بلا شيء يعودون إليه الحاجة لزيادة الدعممع غمر الأراضي الزراعية وانقطاع الوصول إلى الأسواق وفقد الأسر الضعيفة مصادر الغذاء والدخل القليلة المتبقية التي تعتمد عليها شدد المسؤول الإغاثي على الحاجة الملحة للغاية لزيادة الدعم لمساعدة الناس في البقاء على قيد الحياة والتعافي وإعادة بناء حياتهم واستجابة لهذه الحالة أعلنت اللجنة الدولية للإنقاذ إطلاق عمليات طوارئ في المناطق الأكثر تضررا في محافظات أبين ولحج وتعز وعدن وهي التي تواجه مستويات طوارئ من انعدام الأمن الغذائي حيث تعاني الأسر هناك من نقص حاد في الغذاء ومستويات عالية من سوء التغذية وأوضحت اللجنة أن فرقها تقدم مساعدات نقدية وإمدادات أساسية كالفرش والبطانيات وأدوات الطبخ ومستلزمات النظافة للأسر المتضررة من الفيضانات وتواصل تقديم الدعم للمتضررين من تفاقم انعدام الأمن الغذائي وفي حين لا يزال تقييم حجم الدمار الكامل قيد الدراسة قالت لجنة الإنقاذ الدولية إن من الواضح أن الخسائر على المجتمعات ستكون فادحة ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التضامن مع الأكثر تضررا من خلال دعم الاستجابة الإنسانية العاجلة والاستثمارات طويلة الأجل في الزراعة والبنية التحتية وسبل العيش المقاومة لتغير المناخ في اليمن

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الصحوة نت لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح