منصور صالح المجلس الانتقالي قوة وطنية تمتلك مشروعا يعبر عن إرادة شعب
أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح أن المجلس، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، يمثّل اليوم الضمانة الوطنية الأقوى لحماية قضية الجنوب، والحامل السياسي المعترف به محليًا وإقليميًا ودوليًا، مشددًا على أن مكانة المجلس لم تأتِ من فراغ، بل من تراكم نضالات وتضحيات جسام قدّمها أبناء الجنوب في مختلف الميادين.
وقال صالح في منشور له على منصة اكس :” إن المجلس الانتقالي الجنوبي، ومنذ تأسيسه في مايو 2017م، أثبت حضوره النوعي في الميدان من خلال انتصارات عسكرية حاسمة أسهمت في تثبيت الأمن، وكسر المخططات التي استهدفت الجنوب وهويته وقراره السياسي.
وأضاف أن تلك الانتصارات رافقها نشاط سياسي ودبلوماسي فعّال رسّخ وجود الجنوب وإرادته على طاولة التفاوض، باعتباره طرفًا أساسيًا لا يمكن تجاوز دوره أو الانتقاص من حقوقه.
اقرأ المزيد...وأشار إلى أن المجلس انتقل خلال سنوات قليلة من كونه إطارًا سياسيًا يمثل تطلعات الجنوبيين، إلى قوة وطنية تمتلك مشروعًا واضحًا يقود المرحلة ويعبّر عن الإرادة الشعبية، مؤكدًا أن الدفاع عن المجلس هو دفاع عن مشروع الدولة الجنوبية، وعن الصوت الوطني الذي حمل قضية الجنوب إلى العالم بثبات ومسؤولية.
واختتم منصور صالح منشوره بالتأكيد على أن الحفاظ على المجلس الانتقالي الجنوبي، ودعم قيادته السياسية والعسكرية بقيادة الرئيس الزُبيدي، يمثل اليوم ضمانًا حقيقيًا لعدم الانتقاص من حق الجنوب، وركيزة لحماية مستقبله واستعادة دولته كاملة السيادة.
ارسال الخبر الى: