منسق أممي إعادة التدوير مصير صافر ونفط نوتيكا آمن
27 مشاهدة

وقال جريسلي، في حوار مع الاتحاد إن الخطوات الحاسمة التالية في عملية (صافر) اعتمدت على تسليم وتركيب عوامة إرساء ساق المرساة، وسحب السفينة للتنظيف النهائي وإعادة التدوير الآمن لها، مشيراً إلى أن العمل يجري على قدم وساق للبدء في تنفيذ الخطوات المتبقية التي من شأنها إنهاء المخاوف من التهديد البيئي، وزيادة تأمين النفط على متن السفينة الجديدة نوتيكا. وستبقى نوتيكا راسية في المنطقة مع استمرار المحادثات بشأن من سيتحكّم بها وبمصير النفط. وشيدت الناقلة صافر في عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، تم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة.
ويرسو الخزان العائم صافر على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن، وتحمل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف. وأشار جريسلي إلى أن بعض الدول الـ 23 المساهمة في مشروع السفينة البديلة، لم يتوقع نجاح عملية نقل النفط من صافر على الإطلاق، ولم يصدق كثيرون أن ذلك يمكن أن يحدث. وقد قامت الأمم المتحدة ومجموعة من الشركاء العالميين بنقل 1.12 مليون برميل من النفط من الناقلة المتهالكة صافر التي كانت ترسو قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر، وتم تخزين الحمولة بأمان في ناقلة بديلة. ووصف جريسلي العملية بـ الكبيرة، وأنها منعت تسرباً نفطياً هائلاً كان من الممكن أن يكون أكبر 4 مرات من كارثة إكسون فالديز في أميركا عام 1989. وشرح المسؤول الأممي التفاصيل الكاملة لعملية الإنقاذ، بأن المشروع قد نشأ نتيجة مبادرة طرحت عام 2021، ودعمتها هولندا وبريطانيا.
وأشار جريسلي إلى أنه تم التنسيق مع الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي للتعاون من جانبهما والذي كان ضرورياً، وتوقيع مذكرة
ارسال الخبر الى: