منتخبنا والخلل الفني والإداري

134 مشاهدة
رغم النقلة الكبيرة التي تشهدها الحركة الرياضية في بلادنا في كافة مجالات الرياضة ورغم وجود أقوى دوري قدم للمحترفين في قارة آسيا لدينا وكذلك أقوى دوري عربي إلا أن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ومنذ سنوات يعاني فنيًا ويسجل حضورًا متواضعًا على مستوى القارة الآسيوية التي كان هو سيدها الأول سابقا في تحقيق لقب القارة لثلاث مرات وكذلك الأكثر تأهلا ومشاركة في مونديال كأس العالم. ففي بطولة كأس آسيا التي أقيمت في قطر في الشتاء الماضي خرج المنتخب السعودي أمام كوريا الجنوبية في ثمن نهائي الكأس وبأخطاء فنية تكتيكية من مدربه السيد مانشيني الذي واجه انتقادات واسعة من أنصار الأخضر في طريقة اللعب 3-5-2، التي لا تناسب واقع أداء المنتخب السعودي، حيث لم يتعود لاعبوه على مثل هذه الطريقة، وكذلك تغيير مراكز اللاعبين الأساسية مثل إصراره على نقل سالم الدوسري من الطرف الأيسر إلى اللعب في مركز 10، وازدواجية في أداء اللاعبين في نفس المراكز، فكان بالإمكان أفضل مما كان وقتها وكان الخروج من آسيا غير مستحق ولربما كان متوقعا إعفاء مانشيني بعد الخروج من البطولة القارية الأهم وكذلك السلوك غير اللائق منه عندما غادر الملعب وأدار ظهره قبل انتهاء ركلات الترجيح وهو المدير الفني للمنتخب وهو المسؤول الذي يجب أن يكون متواجدا إلى آخر لحظة..
ومؤخرا انطلقت التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لعام 2026. شاهدنا مباراة منتخبنا أمام المنتخب الإندونيسي في جدة التي انتهت بالتعادل وخسرنا بالتعادل على أرضنا وبين جماهيرنا وننتظر مباراة الصين القادمة في بكين وأيضا تتبقى مواجهات مقبلة قوية وحاسمة في شهر أكتوبر المقبل مع اليابان والبحرين ويظل الخلل نفسه مستمرا وبكل وضوح، حيث يكرر مانشيني نفس الأخطاء ويصر على نفس الطريقة في الرسم التكتيكي العقيم 3-5-2 ولا تتحول هذه الخطة في حالة الهجوم في ظل عدم وجود رأس حربة صريح للمنتخب حاليا قادر على التسجيل والإنهاء..
ترى ماذا ينتظر مسؤولو الاتحاد السعودي حتى الآن فكل الأمور تشير إلى أن تجربة مدرب الأخضر السعودي هي تجربة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح