منتخب المغرب وحلم جديد يراود مواهبه في مونديال الناشئين بقطر
يستعد منتخب المغرب للناشئين لخوض بطولة كأس العالم تحت 17 عاماً، المقرر انطلاقها اليوم الاثنين في قطر، حتى السابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ يأمل في تكرار الإنجاز الباهر، الذي حققه منتخب أشبال الأطلس في تشيلي، حينما تُوجوا أبطالاً لمونديال الشباب لأول في تاريخ الكرة العربية.
وأوقعت القرعة منتخب المغرب في المجموعة الثانية مع كل من اليابان والبرتغال وكاليدونيا، ما يؤكد صعوبة المهمة التي تنتظر كتيبة المدرب نبيل باها (43 عاماً)، في مونديال الناشئين بقطر. وسيكون ناشئو المغرب أمام محك حقيقي في منافسات المجموعة الثانية، نظراً لقوة منافسيهم، إذ سيفتتحون مشاركتهم في المونديال بمواجهة منتخب اليابان في الثالث من نوفمبر المقبل، على أن يخوضوا مباراة ثانية لا تقل صعوبة عن الأولى، ضد منتخب البرتغال، في السادس من الشهر نفسه، ثم منتخب كاليدونيا في التاسع منه.
ويتطلع منتخب المغرب للناشئين تحت 17 عاماً، بقيادة مدربه نبيل باها، إلى تجاوز دور المجموعات، وترك بصمة واضحة بصرف النظر عن قوة المنتخبات العالمية المشاركة في مونديال قطر، مستفيداً من البرنامج الإعدادي المكثف، الذي خضع له زملاء القائد عبد الله وزان (16 عاماً)، خلال الفترة الأخيرة. ويُعد دور المجموعات اختباراً حقيقياً بالنسبة للمدرب نبيل باها ومساعديه، في ظل وجود منتخبات عالمية قوية، مثل اليابان والبرتغال، اللذين يمتلكان خبرة كبيرة في بطولات الفئات السنية.
منتخب المغرب وقائمة متوازنة بطموحات كبيرة
قرر المدرب نبيل باها الاعتماد على القائمة نفسها، التي سبق لها إحراز بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 17 عاماً في المغرب، قبل خمسة أشهر، مع تعديلات بسيطة فرضتها إصابات اضطرارية. كما راعى في اختياراته المهارات الفردية للاعبين وانسجامهم التام، وقدرتهم على التحول من الدفاع والهجوم، أي بنظام اللعب نفسه، الذي اعتمده منتخب المغرب للشباب في مونديال تشيلي، بقيادة مدربه محمد وهبي (48 عاماً). وعليه وجه المدرب نبيل باها الدعوة في حراسة المرمى إلى كل من سفيان الإدريسي وشعيب بلعروش وجبريل بيومي، الذي عوّض ياسين بدوي في آخر لحظة، بينما يتكون خط الدفاع من حمزة بوهادي
ارسال الخبر الى: