منتخب المغرب على بعد خطوة من المونديال وهذه سيناريوهات التأهل

أصبح منتخب المغرب لكرة القدم بقيادة مدربه، وليد الركراكي (49 عاماً)، على بعد خطوة من التأهل إلى بطولة كأس العالم المقررة إقامتها في أميركا وكندا والمكسيك 2026، للمرة السابعة في تاريخه والثالثة توالياً، بعد نسخ 1970 بالمكسيك و1986 بالمكسيك و1994 في أميركا و1998 في فرنسا و2018 في روسيا و2022 في قطر.

ويخوض منتخب أسود الأطلس مباراة حاسمة ضد نظيره منتخب النيجر، غداً الجمعة، على ملعب المجمع الأمير في الرباط، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت القدس المحتلة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، إذ يمثل هذا اللقاء فرصة حقيقية للاقتراب أكثر من حسم بطاقة العبور إلى المونديال، خصوصاً أن المنتخب يتصدر المجموعة الخامسة بـ 15 نقطة، متقدماً بفارق ست نقاط عن منتخب تنزانيا، مطارده المباشر.

ومن المرجح أن يستغل منتخب المغرب عاملي الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز على نظيره النيجري بقيادة مدربه المغربي بادو الزاكي (65 عاماً)، لضرب عصفورين بحجر واحد، حسم التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026، واختبار أسماء جديدة انضمت أخيراً إلى كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)، في مقدمتها نائل العيناوي (24 عاماً) وشمس الدين الطالبي (20 عاماً)، مع إمكانية منح الفرصة للمهاجمين حمزة إكمان (22 عاماً) ومروان سنادي (24 عاماً) لخوض دقائق لعب أكثر.

داري يغادر معسكر منتخب المغرب ورحلة شاقة تنتظر البعثة إلى زامبيا

وتتعدد السيناريوهات المحتملة للتأهل المبكر، أوّلها الفوز على النيجر مع تعثر تنزانيا في مباراتها أمام جمهورية الكونغو، ما يعني آليا ضمان التأهل رسمياً. أما في حال فوز المغرب وتنزانيا معاً في مباراتيهما أمام النيجر والكونغو، فإن مصير منتخب أسود الأطلس سيبقى بيديه إلى حين الحلول ضيفاً على منتخب زامبيا، الاثنين القادم، على ملعب لوساكا، عندئذ سيكون في حاجة إلى نقطة واحدة فقط من أجل حجز بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم 2026.

جدير بالذكر أن مباراة المغرب والنيجر ستشهد أجواء استثنائية بمناسبة الافتتاح الرسمي لملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط بحلته الجديدة، إذ من المرجح