مناورة قاتلة سيناريو الإيقاع بالانتقالي في فخ التمرد على اتفاق الرياض
121 مشاهدة
خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

دخلت المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، الواقعة تحت سيطرة التحالف منعطفا خطيرا ومعقدا قد يعيد رسم تحالفات جديدة، وذلك بالتزامن مع التطورات في حضرموت والمهرة، التي دفعت رئيس “مجلس القيادة، رشاد العليمي”، إلى مغادرة قصر معاشيق في عدن، باتجاه العاصمة السعودية الرياض الجمعة الماضية.
وتحاول الإمارات عبر فصائل الانتقالي فرض واقع مختلف في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، وذلك بالانقلاب على الشراكة في “مجلس القيادة”، وكذلك الحكومة، وفق مخرجات مشاورات الرياض خلال أبريل 2022م، بالسيطرة على المهرة ورفض مغادرة فصائلها حضرموت الوادي، الذي من المرجح قد تشهد مواجهات عنيفة لا سيما مع استمرار انسحاب فصائل “درع الوطن” التابعة للسعودية صوب مديريات حضرموت النفطية.
ومع ذلك، وصل “العليمي” إلى الرياض عقب طرد الحماية الرئاسية التابعة له من قصر معاشيق، شاكيا لسفراء بريطانيا وفرنسا وأمريكا، استحواذ نائبه – رئيس المجلس الانتقالي التابع للإمارات “عيدروس الزبيدي” على كافة المؤسسات الخدمية في حضرموت والمهرة، واصفا إياها بـ”التصعيد الأحادي”، وذلك بعد سيطرته على معسكرات ومواقع المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت الوادي، وكذلك على قيادة ومعسكرات محور الغيضة في المهرة نهاية الأسبوع الماضي.
ويخوض “العليمي” منذ لحظة وصوله إلى الرياض حراكا سياسيا مع سفراء مختلف الدول، أشار خلال تلك اللقاءات إلى أن تحركات الانتقالي التابع للإمارات “تحد مباشر لجهود التهدئة، بل وتشكل تهديدا للمكاسب الاقتصادية”، وسط مساع سعودية لإكساب “العليمي” ومنحه تأييد دبلوماسي غربي لموقفه، الذي ظهر موقفه في نهاية عاجزا بل وأشبه بحالة الموت السريري.
ولهذا السبب، تبرز العديد من الأسئلة الملحة لدى الشارع الجنوبي، واليمني بشكل عام، هل سمحت السعودية عمدا للفصائل الإماراتية التي يقودها الانتقالي بالتمدد في حضرموت والمهرة، لتمنح “العليمي” الذريعة الدبلوماسية والقانونية لوضع الانتقالي في خانة “التمرد على الشرعية اليمنية”، وهل تشكل هذه التحركات “فخا” دبلوماسيا دبرته الرياض للإيقاع برئيس الانتقالي الزبيدي التابع للإمارات؟
بناء على ذلك، تشير القرائن من خلال الأحداث والتطورات في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، إلى
ارسال الخبر الى: