في مناشدة عاجلة منظمة بحرية دولية سفينة روبيمار تمثل تهديدا بيئيا كبيرا للجمهورية اليمنية
أطلقت المنظمة البحرية الدولية نداءً علنيًا إلى المجتمع الدولي تدعو فيه إلى تقديم مساهمات عينية من معدات الاستجابة للتسرب لدعم الجمهورية اليمنية.
ونشرت المنظمة نداء صدر الأسبوع الماضي يطلب التبرع بمركبة تحت الماء يتم تشغيلها عن بعد إلى جانب قائمة بالمعدات التي سيتم استخدامها في جهود التنظيف، مؤكدة أن الدعوة تهدف للمساهمة بمعدات الاستجابة للتلوث النفطي إلى دعم العمليات المتعلقة بغرق السفينة روبيمار (32200 طن) قبالة سواحل اليمن في مارس 2024.
وقد تعرضت السفينة التي ترفع علم بليز لهجوم من قبل الحوثيين في 18 فبراير وتم التخلي عنها في البحر الأحمر. ويعتقد أن الحوثيين صعدوا في وقت لاحق على متن السفينة المعطلة لتسريع غرقها. خلال الوقت الذي كانت فيه السفينة تنجرف وتشرب المياه ببطء، سلطت القيادة المركزية الأمريكية وآخرون الضوء على الكارثة البيئية المتزايدة.
وتسلط المنظمة البحرية الدولية الضوء على وجود 200 طن من زيت الوقود الثقيل و80 طناً من الديزل البحري على متن السفينة. وفي الأيام التي أعقبت الهجوم، ظهرت بقعة نفطية خلف السفينة ووصلت إلى مسافة 18 ميلاً من الحطام.
مصدر قلق كبير آخر هو أن السفينة روبيمار كانت تنقل أكثر من 41000 طن من سماد فوسفات وكبريتات الأمونيوم عندما تعرضت للهجوم.وشدد علماء البيئة على المخاطر إذا ما تسربت إلى البحر الأحمر. وغرقت السفينة في حوالي 328 قدمًا (100 متر) من الماء.
وذكرت المنظمة البحرية الدولية بأن السفينة مغمورة جزئيًا حاليًا في موقع غرقها، وتمثل حمولة الوقود والأسمدة المتبقية على متنها تهديدًا بيئيًا كبيرًا للجمهورية اليمنية، ولا سيما لجزر حنيش القريبة، وهي منطقة غنية بيولوجيًا.
وإدراكًا لنقص معدات الاستجابة للتسرب النفطي، المتخصصة داخل البلاد للاستجابة للتسرب المحتمل أو المشكلات البيئية الأخرى، دعت المنظمة البحرية الدولية إلى تقديم مساهمات عينية من معدات الاستجابة للتسرب النفطي لدعم الجمهورية اليمنية.
وكانت السفينة روبيمار هي أول سفينة تم التأكد من غرقها بسبب هجمات الحوثيين. كما أغرق الحوثيون سفينة ثانية، وهي تويتور، بينما كانت السفينة تنجرف في البحر الأحمر بعد هجوم.
وتعرضت سفينتان
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على