هدم 5 منازل بمدينة القدس في رمضان الاحتلال الإسرائيلي ومنهجية تهجير الفلسطينيين
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على هدم خمسة منازل لفلسطينيين خلال أسبوع في شهر رمضان في مدينة القدس، بالإضافة إلى وإخلاء منزل تاريخي القدس لصالح كنيس يهودي ضمن مشروع لتغيير ديموغرافي ومخطط لبناء ألف مستوطنة.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية رافات شمال غرب القدس المحتلة، في خطوة جديدة مغايرة لما اعتادت على فعله في شهر رمضان.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اقتحم قرية رافات برفقة جرافاته وحاصر منزل المعتقل هايل عيسى ضيف الله (58 عاماً)، وقام بهدم المنزل.
يشار إلى أن ضيف الله، اعتُقل بعد إصابته برصاص الاحتلال قرب مستوطنة “جفعات أساف” شرق رام الله، في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي.
هدم منازل في رمضان
في الأسبوع الأول من شهر رمضان هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازل في القدس الشرقية -وهو شهر امتنعت إسرائيل سابقًا عن تنفيذ عمليات هدم خلاله بسبب حساسيته الدينية-، وفق منظمة “عير عميم” الحقوقية الإسرائيلية.
وخلال الأسبوع الماضي، هدم الاحتلال أربعة مبانٍ كالتالي، منزلا سكنيا في بلدة بيت حنينا وثلاث شقق في بلدة العيسوية، وشملت عمليات الهدم تدمير شقة سكنية كانت تؤوي مزارعين، بالإضافة إلى منشآت زراعية، وأسوار وأبواب.
وقد تسبب ذلك في فقدان ست عائلات مصدر رزقها، ويُقدر الضرر الاقتصادي الأولي بأكثر من مليوني دولار. ووفقًا بيانات منظمة “عير عميم”، فقد شهد عام 2024 زيادة بنسبة 14% في عمليات هدم المنازل في القدس الشرقية مقارنة بعام 2023.
ومنذ بداية عام 2025، تم بالفعل هدم 46 مبنى والمؤشرات تشير إلى تصاعد هذه الظاهرة. وقال الباحث في المنظمة، أفيف تاترسكي: “لأول مرة، تنتهك إسرائيل العرف القائم منذ سنوات وتنفذ عمليات هدم خلال شهر رمضان، وهو شهر مقدس لملايين المسلمين حول العالم”.
ويضيف “هذا سابقة خطيرة تعمّق معاناة سكان القدس الشرقية، الذين يُجبرون على البناء دون تراخيص بسبب سياسة التخطيط التمييزية الإسرائيلية”، وقال “بدلاً من عمليات الهدم القاسية، حان الوقت لتطوير مخططات هيكلية تسمح للفلسطينيين بالحصول على تصاريح بناء قانونية».
تهجير الفلسطينيين
وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل
ارسال الخبر الى: