مملكة الشر
مع مرور الأيام يتأكد وبما لا يدع أي مجال للشك بأن آل سعود غير جديرين بالإشراف على شؤون الحرمين الشريفين، لم يعودا يمتلكون الأهلية لإدارة شؤونهما على الإطلاق، ولم يعد من المنطقي السكوت على أعمالهم المشينة وتصرفاتهم المنكرة وجرائمهم القذرة، التي تمثل إساءة فاضحة للحرمين الشريفين، وقبل ذلك للإسلام والمسلمين.
لقد تمادى آل سعود في الغي والإجرام والفساد والإغواء، لم يكتفوا بهدم الآثار والمواقع الإسلامية تحت يافطة توسعة الحرمين الشريفين، ولم يراعوا حرمة بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله حيث أقاموا عليه دورات للمياه، وحولوا الحرم المكي إلى وجهة سياحية من خلال بناء برج الساعة وتشييد الفنادق والقصور الملكية والأميرية والمراكز والمحلات التجارية، والسماح لليهود بتدنيس الحرمين الشريفين، وتحويل بلاد الحرمين الشريفين إلى وكر للمجون والسفور والانحلال والتفسخ الأخلاقي من خلال الشرعنة للبارات والنوادي الليلية، ودور السينما، وحفلات عرض الأزياء، وإقامة الحفلات الغنائية والمسابقات والألعاب الخادشة للحياء تحت يافطة الترفيه ضمن ما يسمى بموسم الرياض، وسط حالة من الصمت المطبق لعلماء ما كان يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي استبدلها محمد بن سلمان بهيئة الترفية، ووجدت من علماء الوهابية السعودية من يثنون عليها ويشيدون بها، ويرون بأنها جعلت من بلادهم قبلة للسياحة .
واليوم يأتي المسخ السعودي تركي آل الشيخ رئيس ما يسمى بهيئة الترفية السعودية بما هو أفظع وأشنع بقيامه باستقدام مغنيات وراقصات مشهورات بالعري والتفسخ، واستقدام عارضات الأزياء لبلاد الحرمين ليقمن بعرض أزياء حول مجسم ضوئي يشبه مجسم الكعبة المشرفة، حيث يقمن العارضات بالطواف حول هذا المجسم بملابسهن الخليعة في محاكاة للطواف حول البيت العتيق في واحدة من أكثر صور الاستهانة والاستهزاء بقبلة المسلمين، وهي أعمال لم يرتكبها أو يفكر فيها حتى كفار قريش، حيث تفوق عليهم المهفوف السعودي وتركي آل الشيخ مستغلين صمت المسلمين وعدم قيامهم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما من منكرات أبشع مما يقوم به هذا المسخ السعودي الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء، وأغرق في السفور والوقاحة والتفسخ والإساءة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على