ممثلة يمنية تنتقد اللهجة التعزية تشعل تفاعلا واسعا في اليمن
أشعلت الفنانة والممثلة اليمنية منى أسعد، جدلا واسعا في اليمن على خلفية انتقادها للهجة التعزية، بأحد تعليقاتها على موقع التواصل الاجتماعي الأزرق فيسبوك، في قضية تحولت إلى ترند في اليمن.
وقالت أسعد التي تنحدر من محافظة صنعاء والتي شاركت في مسلسل الرمضاني دًرة الذي يبث على قناة المهرية في أحد تعليقاتها إنها تكره اللهجة التعزية وتجيب لها الغاثي.
ورغم مسحها للتعليق وكتابتها منشورا بصفحتها قدمت فيه اعتذارها وأنها لم تقصد الإهانة والإساءة لتعز وأهلها أو العنصرية بقدر ما كانت تمزح في تلك التعليق.
وفي السياق قال الكاتب الصحفي سامي نعمان اصحاب تعز معنيون أن يكبروا فوق البعاسس ويكبروا إلى مستوى المحافظة الوطنية التي تتقبل الجميع وتنتقد الجميع وتجسد متنفساً يذكر بالقيم المدنية والحضارية وحرية التعبير والحقوق المدنية. متابعا عليهم أن يحترموا حرية التعبير.
وأضاف كتابة عبارة من قبل الممثلة منى أسعد ترد فيها على تعليق مستفز قد يكون مزحا أو رد فعل عفوي أو حتى غير عفوي لا يستحق هذا الانفعال.
بنظر نعمان فإن الموضوع لا يستحق أن يحدث جلبة وحالة استنفار تصل حد التحقير والطعن، فهذا ليس من المروءة حد قوله.
جميعنا وخصوصا اصحاب تعز يناجمون ويسخرون بمزاح وبغيره عشرات المرات خصوصا مع اصحابنا وأحبابنا الاقرب لنا كالعدين وريمة ووصاب وعتمة والصبيحة وإب وخبان.. ومع أبناء صنعاء وذمار وخنفر ولحج والحضارم وغيرهم. وفق الكاتب نعمان.
وقال لكن واحد يمزح ويتكلم علينا مزحة عابرة او انفعال لحظي بكلمة تصادف مزاجاً سيئاً ومستثمرا بارعاً يروج لادعاء الاساءة فقد سب آلهتنا، ونعمل لها أو له زفة عصبوية وبعدين نقول عنهم إنهم يبحثون عن شهرة وترند.
وأردف الدنيا سهلة والحياة أبسط من كل هذه المعارك النيزكية.. تقبلوا الامور بروح رياضية.. هذه هي الحضارة يا رفاق، ويجب تجسيد ثقافة الاحترام والنقاش الراقي إن حدث لبس أو سوء فهم خصوصا من أبناء وبنات تعز، فالحكمة والتسامح والروح الرياضية وتقبل واحترام الرأي وتجاوز الهفوات يجب أن تكون سمات تعز الحضارية.
الصحفي محمد السامعي، وجه انتقادا حادا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على