رسميا مليشيات الحوثي تنصب زعيمها نبيا مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء

لم تكتفي مليشيات الحوثي الإرهابية بتنصيب زعيمها الارهابي المدعو عبد الملك الحوثي حاكما مطلقاً له حريه استعباد اليمنيين وانتزاع حقهم الدستوري والقانوني الذي يؤكد صراحةً على ان الشعب هو مالك السلطة ومصدرها عبر صناديق الإقتراع الى منحه مقارنة تكشف مدى انحراف المشروع الحوثي عن دين الاسلام وذلك من خلال تقديمها بالأمس القريب زعيمها الارهابي المدعو عبد الملك الحوثي على منزله وحب أنبياء الله تعالى ولكنه حال ومنطق الغلاه الذين فرغت قلوبهم من حب الانبياء واشبعتها بحب سلالة بدر الدين الحوثي.

امس الخميس خرج منتحل منصب نائب وزير الخارجية في حكومة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعو “حسين العزي“ في تغريدة له على منصة أكس رصدها محرر ”مأرب برس“ بتقديم زعيم الجماعة الإرهابية عبد الملك الحوثي على أفضلية نبينا الكريم محمد صل الله عليه وسلم حيث وصفه بانه أصدق الخلق متجاوزاً وبكل وقاحة منزله وأفضلية نبينا الكريم وخاتم الأنبياء والمرسلين التي هي افضلية قطعية من دليل القرآن واجماع الامه.

وخاطب المدعو ”العزي“ المواطنين في مناطق سيطرة جماعته قائلاً :لقد دعاكم أبوجبريل أصدق الخلق في مايرجوه لكم من الخير وأخوكم الذي يحبكم وتحبونه والقائدالذي تعتصر قلبَه الكبير أوجاعُكم.

وتابع العزي في تغريدته قائلاً :‏ألا وإن غداً له مابعده فالله الله اجعلوه من أيام الله وكونوا فيه من الشاهدين كي لايستمر ضيمٌ دون إباء
وإنكم لجديرون بالذروة من الشرف
👈موعدنا الـ70وبقية الساحات (انتهى الاقتباس ).

تغريدة القيادي الحوثي اليوم تكشف وبصورة واضحة وصريحة بأن العقيدة والفلسفة الحوثية ترضع من ثدي عقيدة الضلال الذي بدأ ببث سمومها المرشد الايراني الهالك روح الله الخميني عام 1979 م وذلك عندما قال في احدى مؤلفاته: ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ).

وحدة الرصد التابعة لـ مأرب برس رصدت جانباً من ردود ناشطين يمنيين حول تغريده القيادي الحوثي حسين العزي