صنعاء مليشيا الحوثي تستخدم نقاط التفتيش لإذلال النساء وانتهاك الخصوصيات

كشفت مصادر محلية عن تصعيد خطير في ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية داخل العاصمة المختطفة صنعاء، تمثّل في انتهاك صارخ لخصوصية اليمنيين وامتهان كرامتهم من خلال ممارسات قمعية متزايدة في نقاط التفتيش التابعة لها.

وبحسب المصادر، توسعت المليشيا في إجراءاتها التعسفية لتشمل تفتيش هواتف المواطنين بشكل مباشر، بما في ذلك هواتف النساء، والاطلاع على الصور الشخصية والرسائل الخاصة دون أي مسوغ قانوني أو أخلاقي، في سلوك يفضح عقلية بوليسية لا تقيم وزناً لأي قيم إنسانية.

وأكدت المصادر أن هذه التصرفات لم تعد تقتصر على الرقابة الأمنية، بل تحوّلت إلى أدوات إذلال وإرهاب مجتمعي، حيث تُستخدم نقاط التفتيش لإرهاب النساء وإخضاع المواطنين، في انتهاك فج للحريات الفردية وحقوق الإنسان الأساسية.

وأضافت أن المليشيا، ومنذ انقلابها، عملت بشكل ممنهج على فرض قبضتها على حياة اليمنيين، بما في ذلك محاولات اقتناء برمجيات متطورة وأجهزة تجسس بعضها من مصادر إسرائيلية، في مسعى لاختراق الهواتف واستخراج البيانات الخاصة، ما يؤكد طبيعتها القمعية وعداءها للحريات.

وشددت المصادر على أن ما يجري يعكس نية الحوثيين تحويل اليمن إلى سجن مفتوح، يخضع فيه المواطنون لرقابة صارمة وتضييق خانق، في ظل انعدام القانون وانهيار مؤسسات الدولة، مما يرسّخ واقعاً بوليسياً قائماً على الترهيب وكسر الإرادة الشعبية.