مليشيا الحوثي توسع حملة الاعتقالات والاختطافات والمداهمات التعسفية

وسّعت ميليشيا الحوثي حملة الاعتقالات والاختطافات والمداهمات التعسفية التي تقودها منذ أيام، ردًّا على احتفال اليمنيين بالذكرى الـ63 لثورة الـ26 من سبتمبر/ أيلول. وشملت الحملة مختلف المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان والمتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين ماجد فضائل، في تصريح خاص لـإرم نيوز: تشهد مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي منذ أيام حملة اختطافات ومداهمات واعتقالات واسعة، طالت العديد من المواطنين، وملاحقة كل من يحتفي بثورة سبتمبر.
توقيف النساء
وأضاف فضائل، أن الأمر لم يقتصر عند هذا الحدّ، بل تعدّى ذلك إلى توقيف النساء في النقاط والحواجز الأمنية واخضاعهن للتفتيش الكلي، بالإضافة إلى تفتيش هواتفهن المحمولة.
وأكد أن تلك الممارسات ليست بالأمر الجديد أو الغريب، على هذه الجماعة الإرهابية، لافتًا إلى أن الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه، أصبح رهينة ومختطفًا تحت بطش وسلطة هذه الميليشيا، ويعيش في حالة خوف دائم من الاعتقال والتنكيل، في أي لحظة.
ويرى المسؤول الحكومي، أن هذه الانتهاكات تكشف حجم الرعب الذي يعيشه الحوثي من روح ثورة الـ26 من سبتمبر ومن قيم الجمهورية التي لا تزال متقدة في وجدان اليمنيين، وهو ما يفسر تصعيده المستمر ومحاولاته المحمومة لطمس الهوية الجمهورية وتكميم الأفواه.
الحقوق لا تسقط بالتقادم
وشدد ماجد فضائل على أن ما يجري اليوم يعبّر بوضوح عن هشاشة هذه الميليشيا وجبنها أمام أي صوت حر، ويؤكد أن معركتها الحقيقية هي مع الشعب اليمني وقيمه الوطنية، الذي لن يصمت وسيدافع عن حقوقه.
وتابع: سيأتي الوقت الذي ينتفض فيه الشعب ضد هذه الميليشيا وكل الانتهاكات التي ارتكبتها بحقه، وستتم محاسبتها على جميع أفعالها وستعاد كافة الحقوق لهذا الشعب، كون الحقوق لا تسقط بالتقادم إطلاقًا.
وتعرض ما يقارب من 613 شخصًا لجرائم الاعتقال والإخفاء القسري، متوزعين على مختلف المحافظات، بسبب الاحتفاء بذكرى الثورة اليمنية التي أسقطت الحكم الإمامي في شمال اليمن عام 1962، وأعلنت قيام الجمهورية.
ووصل إجمالي عدد المختطفين والمعتقلين، إلى 1063 مواطنًا، بعد إضافة 450 شخصًا آخرين طالتهم الجرائم للسبب
ارسال الخبر الى: