مليشـ ـيا الحـ ـوثي توقف سكر السعيد في صنعاء والمناطق الخاضعة لها
 201 مشاهدة
تشهد الأسواق في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيات الحوثي أزمة مفاجئة في توفر مادة السكر، مع ارتفاع حاد في الأسعار وصل إلى مستويات قياسية، في تطور يزيد من معاناة المواطنين بالمناطق الشمالية.وفي تعليق على ذلك، أعلنت مليشيات الحوثي أن السكر المستورد سيتوفر في جميع الأسواق والمتاجر خلال الساعات القادمة، مبررة النقص المؤقت بـازدحام السفن في مرسى ميناء الحديدة.
وكشفت مصادر تجارية في صنعاء عن ارتفاع سعر كيس السكر زنة 50 كيلوغراماً من 19 ألف ريال إلى أكثر من 26 ألف ريال خلال أسبوع واحد فقط، في قفزة سعرية غير مسبوقة تزامنت مع اختفاء السكر المنتج محلياً من الأسواق.
وأشارت تقارير إلى توقف مصنع سكر السعيد - المنتج المحلي الوحيد في اليمن - عن العمل منذ شهرين، بسبب عرقلة متعمدة من سلطات الحوثيين لمنح التصاريح الجمركية واستيراد المواد الخام.
واتهم تجار جملة جهات نافذة في المليشيا بالتحكم بعملية التوزيع وفرض تسعيرة جديدة بشكل مفاجئ ومن خلف الأبواب المغلقة، دون إشراك أي جهة رقابية أو تجارية.
وكشفت مصادر في ميناء الصليف عن استيراد تاجر نافذ مقرب من قيادات حوثية شحنة سكر متهالكة تعرضت للرطوبة أثناء النقل والتخزين، تم إدخالها إلى البلاد باسم سكر برازيلي رغم أن الفحوصات أظهرت أنها من منشأ هندي أو تايلاندي رديء الجودة.
وتعاني الأسواق من شح حاد في المخزون التجاري، فيما تتركز عملية التوزيع بيد شركات محسوبة على قيادات في الجماعة، مما يفتح الباب أمام الاحتكار والتلاعب بالأسعار ويزيد من معاناة المواطنين.
ارسال الخبر الى: