ملاحقة قاتل المؤثر الأميركي تشارلي كيرك

في مشهد لا يزال يتصدر المشهد الأميركي، كثفت السلطات، اليوم الخميس، عمليات البحث عن القناص الذي اغتال الناشط المحافظ تشارلي كيرك خلال فعالية طلابية في جامعة يوتا فالي، بينما أعلن الرئيس دونالد ترامب منح كيرك بعد وفاته وسام الحرية الرئاسي، وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة.

مطاردة القاتل

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إن المحققين يعتقدون أن القاتل أطلق رصاصة واحدة من سطح مبنى جامعي، قبل أن يقفز ويفرّ إلى حي مجاور. وعُثر على بندقية قوية في غابة قريبة يجري تحليلها بحثاً عن بصمات وأدلة وراثية.

وأوضح المسؤول في الـFBI، روبرت بولز، بحسب ما نقلته وكالة أسوشييتد برس : نعمل على تتبع كل الخيوط. لدينا تسجيلات مصورة جيدة للمشتبه به، واثقون من قدرتنا على تحديد هويته قريباً.

ترامب: شهيد الحرية

وفي كلمة بالبنتاغون بمناسبة ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وصف ترامب كيرك بأنه بطل جيله وشهيد الحرية، معلناً منحه وسام الحرية الرئاسي بعد وفاته. وأضاف: هذه لحظة مظلمة في أميركا، واليسار الراديكالي مسؤول عن التحريض الذي قاد إلى هذا الاغتيال.

كما أمر ترامب بتنكيس الأعلام الأميركية، متعهداً بملاحقة كل من يقف وراء العنف السياسي أو يدعمه.

مقتل المؤثر الأميركي الداعم لترامب تشارلي كيرك في جامعة يوتا

جدل سياسي متصاعد

اغتيال كيرك، الذي كان شخصية بارزة بين الشباب المحافظين ووجهاً مقرباً من ترامب، فجّر جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة. فبينما اعتبر الحاكم الجمهوري لولاية يوتا سبنسر كوكس الحادث اغتيالاً سياسياً، دعا الرئيس السابق جو بايدن إلى وقف فوري للعنف السياسي، مؤكداً أن الخلافات يجب أن تُحسم في صناديق الاقتراع لا بالرصاص، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

وقالت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لمواجهة ترامب في انتخابات 2024، إن العنف السياسي لا مكان له في أميركا.

تفاصيل الجريمة

كيرك، البالغ 31 عاماً، أصيب برصاصة في العنق أثناء فعالية حضرها نحو ثلاثة آلاف شخص، وسرعان ما انتشرت صور وفيديوهات الحادث على وسائل التواصل، حيث ظهرت لحظات الهلع والذعر بين