مقتل 26 صحافيا يمنيا جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء
يعد اليمن واحداً من أخطر البيئات الصحافية حول العالم، في ظل الاستهداف الدائم للصحافيين اليمنيين الذين يدفعون أرواحهم ضريبة للكلمة، وانتصاراً لحرية الصحافة، باعتبارهم الفئة الوحيدة التي ترفع القلم في مجتمع أنهكه السلاح.
وأفادت مصادر لـالعربي الجديد بسقوط 26 صحافياً في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء، هم:
- أمل المناخي
- عبد الله الحرازي
- سليم الوتيري
- عبد العزيز شاس
- عبد الولي النجار
- محمد حمود المطري
- عباس الديلمي
- محمد العميسي
- بشير دبلان
- محمد السنفي
- عبده الصعدي
- علي الشراعي
- جمال العاضي
- محمد أحمد الزعكري
- محمد الضاوي
- عبد الله البحري
- فارس الرميصة
- مراد حلبوب
- عبد العزيز الشيخ
- زهير محمد الزعكري
- لطف هديان
- علي العاقل
- عبد القوي العصفور
- سامي الزيدي
- يوسف شمس الدين
- عصام الحاشدي.
وشن الطيران الإسرائيلي الأربعاء الماضي غارات عنيفة على عدة مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء، واستهدف بسلسلة غارات مبنى التوجيه المعنوي الواقع ضمن نطاق مجمع القيادة العسكرية الواقع بالقرب من ميدان التحرير المزدحم بالسكان وسط صنعاء. ويضم مبنى التوجيه المعنوي صحيفتي 26 سبتمبر، الناطقة باسم الجيش، بالإضافة إلى صحيفة اليمن. هذه المباني التي تزدحم عادةً بالصحافيين، كانت هدفاً لعدد من الصواريخ الإسرائيلية التي نسفت المكان وقامت بتسويته بالأرض، في استهداف جديد للصحافة والصحافيين في اليمن.
وقد سقط نتيجة للغارات الإسرائيلية ما يزيد عن 46 شهيداً، و165 جريحاً، غالبيتهم من المدنيين. كذلك، أسفر القصف الإسرائيلي عن إصابة عدد كبير من الصحافيين والفنيين والإداريين العاملين في صحيفتي 26 سبتمبر واليمن، وهو ما يعري الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن استهداف الهجوم الإسرائيلي في صنعاء لمعسكرات ومجمع لتخزين الوقود وقسم الإعلام التابع لجماعة الحوثيين.
وأدانت نقابة الصحافيين اليمنيين، الجمعة، الغارات الإسرائيلية ووصفتها بأنها جريمة حرب وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية. وقالت النقابة، في بيان لها، إن القصف أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى بين العاملين في الصحيفة، بينهم أعضاء في النقابة، فيما لا يزال آخرون مفقودين تحت أنقاض المبنى المدمر.
ودعت نقابة الصحافيين اليمنيين جميع المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة إلى إدانة الجريمة،
ارسال الخبر الى: