قتل 20 شخصا السبت جراء غرق سفينة في ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان وكان المواطنون يعبرون نهر كابول عبر السفينة للعبور إلى القرية الثانية قبل أن تغرق السفينة في المياه وقالت الحكومة المحلية في ولاية ننغرهار إن عمليات الإنقاذ ما تزال متواصلة وإن عشرة أشخاص لا يزالوا في عداد المفقودين بينما أخرجت جثامين ستة أشخاص كما نقل إلى المستشفيات 11 مصابا ثلاثة منهم في حالة خطرة وقال الناطق بإسم الحكومة المحلية في ولاية ننغرهار في أفغانستان مولوي صديق الله قريشي في بيان مصور له إن السفينة غرقت في مديرية مهمندره عندما كانت تعبر نهر كابول في منطقة باسول وتمكنت فرق الإنقاذ من إخراج عشرة أشخاص وهم أحياء علاوة على إخراج ستة جثامين ولا تزال عمليات الإنقاذ متواصلة وستستمر حتى إخراج جميع من غرقوا في المياه بينما تؤكد مصادر قبلية أن أكثر من 15 شخصا ما يزالون في عداد المفقودين من جانبه قال شيرزاد أحمد خيلي من سكان باسول وأحد الذين كانوا بداخل السفينة التي غرقت وتم إخراجه منها إن السبب الرئيسي هو كثرة أعداد الناس الذين كانوا على متن السفينة لقد دخلت المياه إلى متن السفينة بسبب الزحام وتعطل أولا مولد الكهرباء عن العمل وبالتالي السفينة لم تكن تتحرك إلى الأمام ثم كثرت المياه حولها حتى غرقت ولفت إلى أن عدد قليل من الرجال قد خرجوا من السفينة بينما بقي النساء والأطفال داخلها وكانت المياه قوية جدا وبالتالي كان من الصعب أن نساعد هؤلاء لغاية وصول سفينة أخرى ولكن ذلك الأمر أخذ وقتا فغرق النساء والأطفال في المياه مع القليل من الرجال وأضاف لما وصلت إلى طرف النهر وأنقذت طفلين معي لم أكن أعرفهما كنت في وعيي إلى ذلك الحين لكن بسبب كثرة المياه التي دخلت إلى بطني أغمي علي حتى استفقت وأنا داخل المستشفى يذكر أن نهر كابول يعبر بين قرى في شرق أفغانستان بينما يعبر سكان تلك القرى مياه النهر للحصول على ما حاجاتهم اليومية وللذهاب إلى الأسواق والمستشفيات عبر السفن الصغيرة ولا تكون هناك مشكلة كبيرة في الأوقات العادية ولكن في موسم الصيف عندما تزداد المياه لا تتحمل السفن الصغيرة نقل عدد كبير من الناس وهو ما يؤدي إلى غرقها كما حصل السبت