مقاول مشروع طريق ريمه حذوة بالمسيمير أستلم المخصصات المالية ولم ينجز العمل
105 مشاهدة

وأكد الأهالي بإن مشروع ﻃﺮﻳﻖ ريمه - حذوة والذي ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ 4 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ ﻭﻳﻤﺜﻞ ﺷﺮﻳﺎﻥ الحياة الوحيد لسكان مناطقهم النائية ويربطهم بالعالم الخارجي، يعاني ﺿﻴﺎﻋﺎً ﻭﺇﻫﻤﺎﻻً ﻭﻓﺴﺎﺩﺍً ﻳﻌﻜﺲ فساد المسؤولين والقائمين عليه، ويعد هذا المشروع ﻭﺃﺣﺪاً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ﻓﻲ مديرية المسيمير ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﺘﻪ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ حيث جرى اعتماده من قبل السلطة المحلية بالمديرية في العام 2011ﻡ، ورصدت له موازنة ﻣﺎﻟﻴﺔ قدرت بنحو 49 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ، ﻭﻧﻔﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2013م حيث استلم في بداية العمل مستخلص مالي بلغ عشرة مليون ريال ولم ينجز حتى كيلوا متراً واحداً مقابل هذا المبلغ ليستمر مسلسل التماطل واختلاق الأعذار من قبل المقاول وتجاه ذلك تكفل أبناء المنطقة وبمبادرة ذاتية منهم بأستكمال أعمال المشروع بعدما دب اليأس في نفوسهم جراء المماطلة والتهرب المستمر للمقاول حيث استغل الأخير وبطريقة غير أخلاقية جهود المواطنين الذين نفذوا أعمال شق ورصف ما تبقى من مراحل العمل بالطريق ويستثمرها وينسبها لنفسه ويذهب لإستلام المستخلص المالي الثاني والذي يضاف إلى المستخلص الذي أستلمه في السابق دون أن يمنح الأهالي أي حافز مقابل اتعابهم.
وفي هذا السياق رفع عدد من الشخصيات الإجتماعية بريمه وهم الشيخ محمد عبادي وفضل قائد محمد وسامي علي حسين ومحمد فاضل مذكرة إلى الجهات المختصة جاء فيها: طريق ريمه - حذوة اعتمد في العام 2011 من قبل المهندسين الذين رسموا الطريق وفي العام 2012 بدء المقاول بالعمل وأتى بحراثة وكمبريشن وكانت الحراثة حينها تعاني من أعطاب فتارة تشتغل وتارة أخرى تتوقف وكان سائقها الذي هو من محافظة شبوة يقول للمقاول هذه الحراثة لاتصلح لهذا العمل، ورد عليه المقاول حينها بالقول أشتغل وفي الأخير تعطلت والمواطنين زعلوا لكون العمل منقطع، وعندما طرحنا هذه الملاحظة على المقاول أجاب بانه سيقوم
ارسال الخبر الى: