مقاطع فيديو مخلة وفاضحة صدمت اليمنيين وأطارت النوم من عيونهم
بعض الأشخاص من عديمي الرجولة والشرف، ممن يقومون بأعمال خسيسة ووضيعة، لا يمكن أن نصفهم بأنهم بشر مثلنا، لأنهم كائنات شيطانية فقدت كل المشاعر الانسانية، فهم لا يفرحون ولا يحزنون ولا يمتلكون اية مشاعر إنسانية، حتى انهم يختلفون عن غيرهم من المجرمين والقتلة، باختصار انهم لا يملكون ذرة من مشاعر الندم، فعندما يرتكب فعلته الحقيرة يشعر بسعادة بالغة، فيقوم بتصوير الضحية وهو يمارس الرذيلة والاغتصاب، ثم يخزن المقاطع الإباحية الفاضحة ليعيد مشاهدتها ويستمتع بصرخات الضحية البريئة، ولا ينظر إليها كصرخة إنسانية تستغيث وتصرخ من شدة العذاب، بل يعتبرها موسيقى يشنف بها اذنه اللعينة، وفي كل مرة يريد أن يشعر بالسعادة فإن متعته الوحيدة في هذه الحياة هي تلك الصرخات البريئة، فهل يمكن ان نقول عن هذا الكائن انه إنسان
فقد وقعت جريمة مروعة لا يصدقها العقل ولا تخطر على بال إبليس نفسه، وهي جريمة تعد الأبشع من بين كل الجرائم في تاريخ اليمن، وسببت صدمة هائلة وغضب عارم لكل أبناء اليمن في الداخل والخارج ، وبلغت من بشاعتها ووحشيتها إنها أثارت الخوف والهلع في نفوس كافة الأسر والعائلات اليمنية، وأطارت النوم من عيونهم.
هذه الجريمة النكراء، التي شهدتها منطقة المعلا في مدينة عدن، جعلت كل الأباء والأمهات في كل المدن والمحافظات اليمنية في الجنوب أو الشمال يمسكون على قلوبهم، خاصة وأن الضحايا هم فلذات الأكباد وأطفال أبرياء في عمر الزهور، لا ذنب لهم إلا انهم وقعوا في يد ذئب بشري نزعت من قلبه كل معاني الرحمة والشفقة، ولا يمتلك ذرة من الدين والضمير والانسانية، إذ أقدم ذئب بشري على اغتصابهم بطريقة وحشية دون أن يلتفت لصرخاتهم البريئة ، ولم يكتفي هذا الكائن القذر بالاغتصاب، فهو يريد ان يستمر في هذا الأمر ليشبع رغبته الحيوانية ويكرر عمله الشيطاني ضد هؤلاء الأبرياء لذلك قام بتصويرهم كما يحدث في الأفلام الإباحية حتى يستطيع ان يبتزهم ويجبرهم على الاستسلام لرغباته الحيوانية في الوقت الذي يرغب فيه تكرار فعلته.
ومن رحمة الله بهؤلاء الأطفال الأبرياء،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على