مقارنة بين رد حماس وخطة ترامب بشأن غزة

ردت حركة حماس، مساء أمس الجمعة، على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمستقبل غزة، بما في ذلك إنهاء حرب إسرائيل على القطاع.
وقبلت الحركة بعض الأجزاء الرئيسية من خطة ترامب، مثل إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين والمساعدات وجهود إعادة الإعمار ورفض تهجير الفلسطينيين من القطاع.
إلا أن هناك اختلافات واضحة في بيان حماس وخطة ترامب حول إدارة غزة ومشاركة حماس في مستقبل القطاع. وقالت الحركة إنها تسعى إلى إجراء المزيد من المحادثات. وفيما يلي مقارنة بين بيان حماس وخطة ترامب:
فما الذي قالت حماس إنها مستعدة لقبوله في خطة ترامب؟
**إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين:
قالت حماس إنها ستفرج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل.
ولم تحدد ما تعنيه بالظروف الميدانية. وقالت إنها مستعدة للدخول في محادثات فورا عبر الوسطاء لمناقشة المزيد من التفاصيل.
وتنص خطة ترامب على أن حماس ستعيد جميع المحتجزين خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل علنا بهذا الاتفاق.
وجاء في اقتراح ترامب أنه بعد ذلك، ستفرج إسرائيل عن 250 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال. وتقول خطة ترامب إنه في مقابل كل محتجز إسرائيلي تسلم رفاته، ستفرج إسرائيل عن رفات 15 قتيلا من سكان غزة.
**وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي:
قالت حركة حماس إنها وافقت على إطار يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، ولم يشر بيان حماس إلى أي مراحل مختلفة لانسحاب إسرائيل وقالت إنها ترفض الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في خطة ترامب أن القوات الإسرائيلية ستنسحب إلى الخط المتفق عليه للتحضير لإطلاق سراح الرهائن. وقالت إنه خلال تلك الفترة، سيتم تعليق الحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمدة إلى حين استيفاء شروط الانسحاب التدريجي الكامل.
**المساعدات
ارسال الخبر الى: