مفوضية حقوق الإنسان قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهكت قوانين الحرب بغزة
٩٧ مشاهدة
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الأربعاء 19 يونيو 2024، إن القوات الإسرائيلية انتهكت على نحو متكرر المبادئ الأساسية لقوانين الحرب، مشيرة إلى أنها استخدمت قنابل ثقيلة ضد أهداف مدنية.
وفي تقرير يقيم ست هجمات إسرائيلية، أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين وتدمير بنية تحتية مدنية، ذكرت المفوضية أن القوات الإسرائيلية ” انتهكت على نحو ممنهج مبادئ التمييز والتناسب والتدابير الاحترازية في الهجوم”.
حيث أشار التقرير إلى أن إسرائيل بالهجمات الست استخدمت قنابل موجهة ثقيلة، بين 9 أكتوبر، و2 ديسمبر 2023 ضد مبانٍ سكنية، ومدرسة، ومخيمات للاجئين، وسوق.
وتحققت مفوضية حقوق الإنسان من مقتل 218 شخصاً جراء هذه الهجمات الست، وأفادت بأن المعلومات التي تلقتها تشير إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى بكثير.
من جهته، قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: “يبدو أن متطلبات اختيار الوسائل والأساليب الحربية التي تتجنب أو على الأقل تقلص إلحاق الضرر بالمدنيين إلى أدنى حد قد انتهكت باستمرار في حملة القصف الإسرائيلية”.
كما يشير التقرير إلى أن الاستهداف غيرَ القانوني، عندما يُرتكب كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين، وفقاً لسياسة دولة أو منظمة ما، قد ينطوي أيضاً على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال فولكر تورك: “إن اختيارات “إسرائيل” لأساليب ووسائل تنفيذ الأعمال العدائية في غزة منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك الاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة ذات التأثير واسع النطاق في المناطق المكتظة بالسكان، فشلت في ضمان التمييز الفعّال بين المدنيين والمقاتلين”.
في 11 نوفمبر 2023، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه منذ بدء عملياته في غزة، قامت القوات الجوية “بقصف أكثر من 5000 هدف للقضاء على التهديدات في الوقت الحقيقي”. حينها، كانت وزارة الصحة في غزة قد سجلت مقتل 11078 فلسطينياً، بالإضافة إلى فقدان 2700 شخص، وتقارير عن إصابة حوالي 27490 آخرين.
في وقت تنفيذ هذه الهجمات، نقلت تقارير تصريحاتٍ لمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مفادها أنه “عند الموازنة بين الدقة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على