ما كان مغلقا لسنين ينكسر فجأة حدث مصيري جلل في عدن سيجعل اليمنيين يرقصون فرحا

في حدث مصيري جلل في عدن يعيد الأمل والتفاؤل، تم افتتاح أول قنصلية أجنبية منذ أكثر من 8 سنوات من الانقطاع الدبلوماسي. بعد سنوات من المعاناة التي اضطر فيها آلاف اليمنيين لإنفاق ملايين الدولارات للسفر إلى دول مجاورة للحصول على التأشيرات، يأتي افتتاح القنصلية الهندية في عدن ليكسر فجأة هذا الوضع الذي كان مغلقاً لسنين، ويتيح للمواطنين توفير الوقت والمال والجهد.
في 1 أكتوبر 2025، وتحت إشراف السفارة الهندية، بدأ المكتب القنصلي الهندي في تقديم جميع الخدمات القنصلية طوال أيام الأسبوع. وأكدت السلطات المحلية أن هذه الخطوة تعزز مكانة عدن كمركز دبلوماسي وإداري مؤقت، فيما عبر الشارع العدني عن ابتهاج واسع، حيث رحب التجار والمرضى بهذه الانفراجة التاريخية التي سيجعل اليمنيين يرقصون فرحاً بعد طول انتظار.
خلفية هذا الحدث المصيري الجلل في عدن تعود إلى سنوات من إغلاق القنصليات الأجنبية بسبب الوضع الأمني المتدهور، ما اضطر المواطنين إلى تحمل مشقة السفر للحصول على التأشيرات. ومع تحسن الأوضاع الأمنية والضغط الشعبي لتعزيز الخدمات القنصلية، يتوقع الخبراء عودة المزيد من القنصليات، في إشارة إلى استقرار المدينة واستعادة دورها كمركز دبلوماسي منذ ما قبل 2014.
التأثير المباشر سيكون واضحاً على حياة المواطنين، حيث يوفر هذا الانفراج الوقت والجهد ويتيح فرصاً جديدة لزيادة التبادل التجاري، تعزيز السياحة الطبية، وجذب الاستثمارات. ومع ذلك، يبقى التحذير قائماً بشأن ضرورة الحفاظ على الاستقرار الأمني لضمان استمرار هذه الخدمات.
ختاماً، يمثل افتتاح القنصلية الهندية بداية عودة الخدمات القنصلية لعدن بعد انقطاع طويل، مع تطلعات عودة المزيد من القنصليات. ويبقى السؤال الكبير: هل ستنجح عدن في استعادة دورها كمركز دبلوماسي إقليمي، أم أن التحديات الأمنية ستعيد الأمور إلى الوراء؟
ارسال الخبر الى: