باحث مغربي الدعم اليمني حسم معركة غزة وأجبر إسرائيل على وقف الحرب
وأشار عدار إلى أن “اليمن برز كقوة إقليمية جديدة قادرة على الانخراط في أي معركة مستقبلية وسيكون لها دور في أية تسويات قادمة، بعد تحولها من جبهة مدافعة إلى فاعل هجومي في دعم غزة”، وفق ما جاء في حوار مع صحيفة “عرب جورنال”.
وأوضح الباحث أن “نجاح اليمن في قصف عمق الكيان الصهيوني بالمسيّرات والصواريخ شكَّلَ عقدة إضافية للعدو إلى جانب عقدة تعطيل الاقتصاد الصهيوني وإغلاق الموانئ والحصار في البحر الأحمر”.
ولفت إلى أن “كل التصعيد ضد اليمن لم يجد نفعاً، وفشل العدوان الأمريكي والإسرائيلي في وقف الدعم اليمني لغزة، واضطرار واشنطن لعقد اتفاق مع صنعاء دون شروط، يثبت فعالية الجبهة اليمنية”.
كما أكد أن “استمرار معركة الإسناد اليمنية رغم العدوان واغتيال الوزراء أكدَ صعوبة التأقلم مع هذه الجبهة العنيدة، مما أجبر الكيان الصهيوني على الاعتراف بقوة الجبهة اليمنية، والتوجه لتعجيل وقف الحرب على غزة”.
يأتي هذا التقييم في وقت تشير فيه العديد من التحليلات الإقليمية إلى التحول النوعي في دور اليمن الإقليمي، بعد عملياته العسكرية المؤثرة في البحر الأحمر والتي غيّرت معادلات الصراع لصالح المقاومة الفلسطينية.
ارسال الخبر الى: