معهد الدوحة عقد من الريادة العربية أكاديميا وبحثيا
تحت شعار عقد من الريادة والتميز، يحتفل معهد الدوحة للدراسات العليا بذكراه العاشرة، بعد أن تحول صرحاً عريقاً يعدّ أجيالاً من القيادات الفكرية العربية وينافس عالمياً بالبحث والإنتاج المعرفي.
يواصل معهد الدوحة للدراسات العليا احتفالاته بالذكرى العاشرة لتأسيسه تحت شعار عقد من الريادة والتميز، ويستضيف اليوم الاثنين ويوم غد الثلاثاء، ضمن سلسلة فعالياته، نخبة من المفكرين والأكاديميين للحديث عن تبادل المعرفة والتعليم العالي في عالم متغير، وإعادة التفكير في الدراسات العليا: الابتكار، الحوكمة، والتأثير.
يشارك في هذه الفعالية رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا عبد الوهاب الأفندي، وعميد كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة في المعهد أيهب سعد، وعميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في المعهد أمل غزال، ورئيسة برنامج السياسات العامة في المعهد مروة فرج، والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية عمرو عزت سلامة، وكل من يوجين روغان من جامعة أكسفورد، وأحمد دلال من الجامعة الأميركية بالقاهرة، وليونارد وانتشيكون من جامعة برينستون، وييجيا جينغ من جامعة فودان، وتات كاي ألفريد هُوْ من جامعة مدينة هونغ كونغ، وناتاشا فالا من معهد سيانس بو، وليلى غيرا من كلية لندن للاقتصاد، وأندريه ليفشنكو من جامعة ميشيغان.
صرحٌ علميّ مرموق
تأسس معهد الدوحة للدراسات العليا في قطر عام 2015 باعتباره مؤسسة مستقلة للدراسات العليا مقرّها الدوحة. يقدّم المعهد برامج الماجستير والدكتوراه في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، معتمداً اللغة العربية لغةً أساسيةً للدراسة والبحث، مع اشتراط إتقان اللغة الإنكليزية. يعمل المعهد على تأهيل باحثين قادرين على الإسهام في إنتاج المعرفة وفق المعايير العالمية، ومهنيين متمكنين من المهارات المتقدمة في تخصصاتهم، وقياديين قادرين على الاستجابة لحاجات العالم العربي في التنمية المستدامة، والنهوض الفكري والاجتماعي. ويتبنّى المعهد تكامل التعليم والتعلّم مع البحث العلمي، مع مراعاة تكامل التخصصات ومحورية الطلاب في العملية التعليمية، ويوفر لمنتسبيه الحرية الأكاديمية مع التمسك بقيم النزاهة والمهنية.
أُنشئ معهد الدوحة للدراسات العليا
ارسال الخبر الى: