معلومات خطيرة تكشف هذا هو المقابل الذي منحه ترامب للسعودية لتنفيذ خطة تهجير سكان غزة تفاصيل
متابعات /
يعيد الرئيس الأمريكي دحرجة كرة الصراع في غزة وقد القاها في ملعب الاشقاء العرب تاركا شرخا غير مسبوق في تاريخ الامة المنقسمة أصلا، فهل ينجح ترامب بإعفاء الاحتلال من ضريبة العدوان الذي دام لأكثر من عام ؟
منذ اللحظات الأولى لاستعراضه خطته الخاصة بتهجير سكان غزة ظل ترامب يخطب ود السعودية ويعرض مقاسمتها او بالأحرى منحها قضمه من القطاع مقابل تمويل إعادة الاعمار وفقا لاستراتيجيته التي تتضمن تهجير السكان او إعادة توطينهم بدول مجاورة،.
حتى وقد اثار حليفه الأبرز نتنياهو غضب الرياض بتصريحاته الخاصة بإقامة دولة فلسطينية على أراضيها، ظل ترامب بخط علاقته الودية مع الرياض. اليوم ومع عقد اللقاء الاخوي الذي دعا له ولي العهد السعودي وضم الأردن ومصر إلى جانب الدول الخليجية تتضح معالم مؤامرة جديدة تقودها الرياض ذاتها وقد اعادت طرح مضمون خطة ترامب في الوقت الذي كانت فيه مصر تعد خطة موازية تهدف لضمان بقاء الغزاويين على أراضيهم.
قبل اللقاء قال ترامب انه لم يرى المقترح المصري وهو بذلك يشير إلى أن الخطة المصرية لن ترى النور وقبله كان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يؤكد بأن خطة الزعيم ترامب هي الوحيدة المطروحة وهو بذلك يشير إلى انه لن يقبل المنافسة.
ربما ذهب البعض للتعويل على قدرة أمريكا عسكريا في إعادة تغيير المشهد في غزة رغم مشاركتها فعليا منذ طوفان الأقصى بالحرب لصالح الاحتلال، لكن الحقيقة ان ترامب كان يعول على دور سعودي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على