معلومات مفاجئة تكشف دوافع الولايات المتحدة للاستغاثة ببريطانيا للمشاركة في ضرب صنعاء تفاصيل خطيرة

179 مشاهدة

متابعات /

لأول مرة منذ أعلن ترامب عن حملة عسكرية على اليمن منتصف مارس الماضي ، تنخرط بريطانيا بصورة مفاجئة في الغارات وبكثافة هذه المرة ، فما الذي تبحثان عنه؟

في يناير من العام 2024 ، أعلنت بريطانيا انضمامها للتحالف الأمريكي على اليمن ، وشاركت فعليا بعشرات الهجمات المميتة في شمال البلاد قبل أن تضطر للتراجع على واقع رد يمني مزلزل تضمن إصابة بوارج بريطانية واغراق سفن ووضع سلاسل امداداها من النفط والمنتجات الالكترونية على المحك مع قرار اليمن وضعها على لائحة الدول المعادية تطبيق القرار بعمليات بحرية.

ومع اعلان هدنة غزة وقرار اليمن التفاعل بوقف الهجمات البحرية تلاشت إمكانية عودة بريطانيا للعدوان حتى مع اطلاق أمريكا حملة جديدة وقد تجاهل ترامب حليفة بلاده الاستراتيجية وهرع وحيدا بغية الاستئثار بالمكاسب سواء بحلب “البقرة الحلوب” او السيطرة على الممرات الملاحية حول العالم.

اليوم وبعد مرور نحو شهر ونصف من العدوان الأمريكي بصيغته الترامبية ذات التوحش الواسع وتلاشي فرص الهيمنة الامريكية تتدخل بريطانيا وبطلب من أمريكا وقد اكدت توا مشاركتها في العدوان الأخير على العاصمة في حملة مضنية انطلقت من البحر المتوسط ، لكن مالدافع لإشراك بريطانيا في ظل احتفاظ أمريكا بأسطولين من البوارج وحاملات الطائرات في محيط اليمن وتعزيزهما بثالث من القاذفات الاستراتيجية القابعة في المحيط الهندي؟

من حيث التوقيت لا يبدو استدعاء بريطانيا للعدوان على اليمن مجرد استغاثة فأمريكا بنظر ترامب يجب ان تبقى الأقوى والأولى ، لكن وقد تنازل عن نرجسيته فذلك يعني ان بلاده قد اوشكت على الهزيمة في اليمن ولم تعد قادرة على المواجهة وحيدا كما حلمت، لكن السؤول هل كان العدوان المشترك مجرد رسالة ردع كما تحب ان تسميه أمريكا ام بحثا عن هدف؟

من خلال تركيز الغارات على منطقة واحدة في صنعاء، يشير إلى ان أمريكا تبحث عن شيء ضائع اهي بقايا المقاتلة الامريكية اف 18 التي أعلنت اليمن اسقاطها رسميا على لسان وزير الدفاع ويرجح ان تكون بقاياها وصلت للقوات الامريكية في ضوء عدم

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح