أحمد سيف حاشد معلقا على الحوثيين والمولد النبوي صيرتموه شهر إفقار ونزيف وقطع طريق وجبايات ثقيلة لا تطاق

قال البرلماني والقاضي أحمد سيف حاشد إن الشعب في مناطق سيطرة الحوثيين يجوع، وسط البهرجة الزائفة، والقناديل التي تأكل حشاشة العيون. في إشارة إلى تزيين الحوثيين الشوارع والمباني والمحال التجارية باللون الأخضر، تحت مسمى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وأضاف حاشد في منشور رصده المشهد اليمني، خاطب فيه الشعب بالقول : هذا الضوء الذي ترونه بلون الطحلب هو من قوتكم وجوعكم وجرع السم التي يتم فرضها عليكم عنوة وغلبة، ومن رواتبكم التي وجدت نفوس فاسدة لا تؤتمن على ريال واحد منها .

وأضاف: هذه الوفرة التي يعبثون بها هي من معاناتكم ونزيفكم المستمر الذي يفتك بكم، ويضاعف ما نعيشه من بؤس وحزن وكمد.. وأكثر من هذا ؛ يقولون لنا ولكم: موتوا بغيضكم..!! إنهم الموت الذي يسلب منا الحياة والأمل.. الحاضر والمستقبل...

وأردف: باسم الله ورسوله ومشروع صغير ما أنزل الله به من سلطان يعممون علينا وعلى أبناءنا المخافات كلها.. الفقر والجهل والمرض.

وفي مقالة له بعنوان: عبث وفساد وجباية، تساءل البرلماني أحمد سيف حاشد: هل ولد النبي عليه الصلاة والسلام في يوم أم في شهر..؟!، وقال مخاطبًا الحوثيين: صيرتموه شهر افقار ونزيف وقطع طريق وجبايات ثقيلة لا تطاق. شهر زينة وبهرجة، وإهدار للمال والعمل، والوقت الثمين. شهر انقطاعات وغياب، وتعثر على أكثر من جانب وصعيد. فساد وإهدار وعبث بالمال العام.

وأضاف: فيما الموظفون يعيشون الجوع والوجع من سنوات طوال دون رواتب أو عون.. سلطة تزدريهم، وتحيل حل محنتهم على خصومها، دون أدنى إحساس منها بما يعانوه من فاقة وعوز، وامتهان كرامة؛ والأهم أنها تعي وتعلم فادحة وعاقبة استحقاق مهول سوف يأتي على حاضرنا ومستقبل أبناءنا، وعلى وطن متعب ومنهك، قابل للتفكيك والبيع بالتجزئة .

وأردف: سلطة لا تعي حتى الحد الأدنى من مسؤوليتها، بل وفاقدة لشعورها وإحساسها بوطنها المنكوب بين هذا وذاك، وما يمر به شعبها من جوع وهلاك واستباحة كرامة.

واستطرد قائلًا: المعلمين دون رواتب، والتعليم مهدور ومفقود، يجري تجريفه كل يوم