معظمهم من السلالة تحرك أمريكي عاجل بشأن عاملين في المنظمات الدولية يخدمون مليشيا الحوثي الأسماء

كشف تقرير حديث، عن تورط عدد من الأفراد العاملين في المنظمات الدولية، في التروج لأجندة مليشيا الحوثي الإرهابية، وهو ما دفع المسؤولين الأمريكيين إلى تشكيل لجنة للتحقيق.

ونقلت وكالة شيبا إنتليجني عن مصدر دبلوماسي قوله، إن المسؤولين الأمريكيين فتحوا تحقيقًا حول تورط أفراد في الترويج للمليشيات الحوثية، حيث استخدم التقرير المصادر المفتوحة لجمع معلومات عن ستة أشخاص يشغلون مناصب مختلفة في المنظمة العربية لحقوق الإنسان ( ARWA) وصندوق النقد الدولي (IMF).

والأشخاص الستة معظمهم من السلالة الحوثية، وهم فؤاد الكحلاني، وصفاء المؤيد، وأنغام الشامي، وأحمد الشامي، ومحمد الوزير، ويسرى الحرازي؛ ولجميعهم أقارب يشغلون مناصب عليا في الحكومة التي تتخذ من صنعاء مقراً لها.

وكشف التقرير تفاصيل حول كيفية خدمة هؤلاء الأفراد لأجندة الحوثيين من خلال توفير المعلومات الداخلية، وتوجيه الموارد المالية، وتشكيل جماعات الضغط، وتنسيق العلاقات العامة والإعلان.

وبحسب التقرير، فإن الأشخاص الستة زودوا سلطات الحوثيين بمعلومات بالغة الأهمية، كما قدموا لها المشورة بشأن سياسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والأمم المتحدة. وأضاف التقرير أن هذا يساعد السلطات في صنعاء على التنقل في التفاعلات وفرص المشاركة والتأثير.

وفي الفترة من 2015 إلى 2023، حصل اليمن على نحو 31 مليار دولار مساعدات إنسانية بسبب الحرب من مانحين دوليين عبر المنظمات والصناديق الدولية. لكن التقرير قال إن هذه الأموال لم تستفد منها الشعب اليمني. وأشار التقرير إلى أن المساعدات العينية شملت سلعاً غذائية منتهية الصلاحية في ظل الميزانية التشغيلية الضخمة التي لم يستفيد منها المدنيون، بحسب شيبا إنتليجنس.