معطرات الجو روائح منعشة تخفي مخاطر صحية خطيرة

معطرات الجو من المنتجات الشائعة في المنازل والمكاتب، فهي تمنح المكان رائحة منعشة بسرعة وسهولة، لكن خلف هذه الروائح الزكية، تكمن مركبات كيميائية ضارة قد تؤثر على صحة الإنسان والحيوان على المدى الطويل، وبمناسبة اليوم العالمي للرئة، نسلط الضوء على أبرز المخاطر الخفية لمعطرات الجو وفقًا لتقرير Times of India.

1. تهيج العينين والجهاز التنفسي

2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58

تحتوي معظم معطرات الجو على مركبات عضوية متطايرة (VOCs) مثل الأسيتون والإيثانول والليمونين. هذه المواد قد تسبب:

وعندما تختلط هذه المركبات مع الهواء، يمكن أن تُنتج الفورمالديهايد، وهو مادة مسرطنة معروفة.

تُستخدم الفثالات في العديد من المعطرات لإطالة ثبات الرائحة، لكنها ترتبط بمشاكل صحية خطيرة مثل:

حتى بعض المنتجات الموصوفة بأنها طبيعية قد تحتوي على هذه المواد، التي تُستنشق مع كل استخدام.

الأشخاص المصابون بالربو أو الحساسية قد يعانون من تفاقم الأعراض بعد استخدام المعطرات. وتشمل التأثيرات:

بينما يخشى الكثيرون من تلوث الهواء الخارجي، إلا أن تلوث الهواء داخل المنازل قد يكون أشد خطورة. معطرات الجو تُطلق:

هذه السموم لا تختفي بسرعة، بل تتراكم في الهواء، خصوصًا في البيوت سيئة التهوية.

الحيوانات أكثر حساسية للمواد الكيميائية المحمولة في الهواء:

معطرات الجو لا تعالج مصدر الروائح الكريهة (مثل العفن أو الدخان أو الرطوبة)، بل تقوم بإخفائها مؤقتًا. ومع مرور الوقت، قد تستمر الملوثات المسببة للروائح في التأثير على جودة الهواء وصحة الأسرة.

لحسن الحظ، هناك بدائل طبيعية أكثر أمانًا مثل:

رغم أن معطرات الجو تمنح منزلك رائحة منعشة، إلا أن ثمنها قد يكون صحة أسرتك ورئتيك،من الأفضل الاتجاه نحو البدائل الطبيعية وتحسين التهوية الداخلية بدل الاعتماد على منتجات تُخفي الروائح بالكيميائيات، فالمنزل الصحي لا يجب أن يكون على حساب السلامة.