معركة تحرر اليمن والأمة

74 مشاهدة

النظرة إلى اليمن من الأعداء والأصدقاء بعد موقفه الإسنادي المنتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني ومن أجل وقف الإبادة ورفع الحصار في غزة يختلف عن ما كانت عليه قبل طوفان الأقصى، والمشترك بين قبل وبعد الغطرسة والعنجهية التي رسمتها الصورة الذهنية لأعداء شعبنا الإقليميين والدوليين وعلى رأسهم النظام السعودي والإماراتي والأمريكي والصهيوني والغرب عموماً.

الفكرة التي نريد أن نوصلها هو أن التآمر لإبقاء اليمن ضعيفاً وتابعاً ويعيش في ظل الوصاية لم يتوقف منذ عقود، وثورة ٢١ قامت لتضع حد لكل هذا.

بطبيعة الحال كان الأكثر حضوراً في إشعال الفتن والصراعات والحروب والأزمات النظام السعودي وبعض الأنظمة الخليجية ومن خلفهم الأمريكي والبريطاني وحضور في هذه الخلفية الكيان الصهيوني، وكان التركيز بدرجة رئيسية على موقع اليمن الجيوسياسي الحيوي والاستراتيجي وعلى شعبه الذي لو توفرت له ظروف الاستقرار الذي تمكنه من استثمار طاقاته وثرواته وموقعه الاستراتيجي وتنوعه الجغرافي الذي تشكل عبر التاريخ الحضاري لهذا الشعب في الجبل والسهل والوادي والساحل.

إذا ما ربطنا هذه كله بالمتغيرات في المنقطة والعالم في العقود الأخيرة لوجدنا أن نشاط قوى الهيمنة أعطت هذا البلد حيزاً أكثر في سياق مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير الذي بدء السعي إليه بعد تفكيك وانهيار الاتحاد السوفيتي وتحقيق النظرية الرائجة آنذاك بأن التطور العالمي وصل إلى نهايته وأن أمريكا ستأخذ دور القائد الأوحد وفي هذا نستعيد شريط حرب الخليج الثانية وما تعرض له العراق بعدها من حصار بذرائع امتلاكه برامج ومشاريع أسلحة الدمار الشامل ولجان التفتيش والنفط مقابل الغذاء والتي هي كانت في سياق مخطط شامل.

أحداث 11 سبتمبر كانت الذريعة الكبرى للانتقال إلى مرحلة جديدة لم تتوقف عند غزو أمريكا لأفغانستان وتدمير واحتلال العراق وم استتبعها من مؤامرات حروب وصراعات طائفية مذهبية وعرقية ومناطقية وقبلية وعشائرية والتي لا تخرج عن سياق مخططات تسليم المنطقة العربية للكيان الصهيوني كوكيل حصري لأمريكا والغرب والتفرغ للمواجهات الكبرى مع الصين وروسيا.

ولأن كل ما يخطط له الأمريكان والصهاينة والغرب ليس قدراً فقد فشلت تلك المخططات وكانوا

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح